علم ان مادة المازوت مفقودة لدى عدد من محطات الوقود في مختلف المناطق اللبنانية، ويعود السبب في ذلك الى عدم قدرة شركات توزيع المحروقات على تسليم هذه المادة إلى المحطات.
هذا وصرّح ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي ابو شقرا لـ”لبنان٢٤” بأن سبب نقص المازوت هو التأخير الحاصل في تفريغ هذه المادة من البواخر وأن لا أزمة بتوفر المحروقات في السوق”.
وقد انعكست هذه الأزمة سلباً على مولدات الكهرباء في عدد من المناطق ما ادى الى انقطاع الكهرباء من خدمة المولدات تزامناً مع التقنين الشديد في الكهرباء في عدد من المناطق اللبنانية.
وكان نائب رئيس اتحاد بلديات وادي خالد، احمد الشيخ، قد ابدى اسفه بازاء قرار منع دخول مادة المازوت، الى محطات المحروقات في وادي خالد وعددها 11 محطة الامر الذي هدد بتوقف 14 مولدا كهربائيا يؤمنون التيار الى منازل قرى وبلدات الوادي.
ووجه الشيخ نداء باسم اهالي وادي خالد الى الحكومة اللبنانية بان ” تكون عادلة مع هذه المنطقة ولو لمرة واحدة منذ انشاء الجمهورية اللبنانية، طرقاتنا معدومة كليا وتجارة صفر ووظائف لاتذكر واليوم منع مادة المازوت من الدخول للوادي علما انه لا توجد نقطة تهريب واحدة في وادي خالد”.
