في رشعين مضيفة طيران ضحية ″كورونا″.. هل الطائرات آمنة؟… حسناء سعادة

لم تتوقع ليال عويس المضيفة في شركة طيران الشرق الاوسط أن تقع ضحية فيروس كورونا..

هي إتخذت الاحتياطات اللازمة وكذلك فعلت شركة “الميدل ايست” مع كل موظفيها الذين تواجدوا على رحلات الإجلاء، فمن يرى الصورة التي التقطتها ليال ولباس الوقاية الذي ترتديه لاعتبر أنه من رابع المستحيلات أن تلتقط هذه الفتاة في السادسة والعشرين من عمرها هذا الفيروس المستجد.

ليال التزمت كل الإجراءات والتدابير الوقائية بعد رحلتها، حجرت نفسها لمدة 14 يوما لم تحتك بأحد، لكنها في اليوم الرابع عشر ولدى خضوعها لفحص الpcr  تبين أنها مصابة بالفيروس، ما استدعى اعادة إخضاعها للحجر بالإضافة الى حجر كل من احتكت بهم، وهم قلة ومن اهل البيت، حيث سيتم إخضاعهم للفحوصات يوم الثلاثاء المقبل عبر خدمة الdrive thru  التي تعتمدها بلدية زغرتا بالتعاون مع جامعة البلمند وإتحاد بلديات قضاء زغرتا والتي يقوم أعضاء خلية الأزمة الطبية في البلدية بإجراء هذه الفحوصات بأنفسهم.

يقول شقيق ليال، السيد فراس عويس في إتصال مع “سفير الشمال” إنهم فوجئوا بإصابتها مشيرا الى أنه: “لم تظهر اية عوارض على شقيقتي من بعد 14 يوما من الحجر في مكان سكنها في بيروت لكننا وحرصاً منا على سلامتنا وسلامة المجتمع تواصلنا مع بلدية رشعين لإجراء فحص ال pcr وقد أتت نتيجته ايجابية وقد إتخذنا كافة الإجراءات الوقائية بالتنسيق مع خلية الأزمة في زغرتا وبلدية رشعين.

وكانت بلدية رشعين اصدرت بياناً أعلنت فيه: “وجود حالة كورونا في البلدة وهي الآنسة ليال ميشال عويس تعمل مضيفة طيران في شركة طيران الشرق الأوسط، وبعد أن أكملت الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً بطلب من بلدية رشعين أجرت فحص PCR  وأتت النتيجة إيجابية”.

ولفت البيان الى أن “البلدية تقوم بالإتصال بالأشخاص الذين حصل الإحتكاك معهم لإجراء الفحوصات اللازمة وعزلهم في المنزل وتتابع حالتهم وتعمل على متابعة الاجراءات الواجب إتخاذها حسب توصيات وزارة الصحة اللبنانية ومنظمة الصحة العالمية”.

كما طلبت البلدية من جميع سكان البلدة “إلتزام منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وإلتزام إجراءات الوقاية المشدّدة ضماناً لسلامة عائلاتنا في رشعين”.

بالرغم من وسائل الحماية الشخصية التي يتم تزويد المضيفات بها، تم تسجيل إصابة مضيفة تعمل على متن الخطوط الجوية اللبنانية مما يطرح عدداً من الاسئلة:

1ـ  هل فعلاً ينتقل الفيروس بالهواء، وخاصةً في الأماكن المغلقة كالطائرة، مما يعني أن الكمامات لوحدها لا تكفي؟.

2ـ هل يلتزم فعلياً طاقم الطائرة بمعايير السلامة من إرتداء كافة وسائل الحماية الشخصية طوال الرحلة، خاصةً بعد الفيديو الذي سجّله أحد ركاب طائرة لندن الذي أكد أن قسماً من الطاقم خلع الكمامات من بعد إقلاع الطائرة.

3ـ  هل إكتظاظ الطائرات يزيد من خطر انتقال الفيروس للطاقم والمسافرين؟.

4ـ هل يلتزم الطاقم التدابير والإجراءات المعتمدة بعد نزوله من الطائرة في مطارات الإجلاء او مطار بيروت؟.

5ـ لماذا لم يتم اخضاع كل طواقم الإجلاء الى فحص الpcr؟.

ليال عويس داخلية

Post Author: SafirAlChamal