نقابة الأطباء: لتصحيح ثغرات العودة.. وهذه التوصيات بشأن المدارس والجامعات

عقد عمداء كليات الطب في لبنان ظهر اليوم اجتماعا في بيت الطبيب – فرن الشباك، بدعوة من نقيب الأطباء، الدكتور شرف أبو شرف، حضره كل من: الدكتور بيار يارد عن الجامعة اللبنانية، الدكتور رولان طنب عن جامعة القديس يوسف، الدكتور مازن السيد عن الجامعة الاميركية، الدكتور ميشال معوض عن الجامعة اللبنانية- الاميركية، الدكتور جودي بحوث عن جامعة البلمند، الدكتور عصام شعراني عن جامعة بيروت العربية، رئيسة “جمعية اطباء الامراض الجرثومية” الدكتورة مادونا مطر، ورئيس “الجمعية العلمية” في النقابة الدكتور برنار جرباقة. 

وأثنى المجتمعون على الجهود المبذولة من قبل الدولة اللبنانية، وبحثوا في الوضع الخطير الذي يمر به لبنان في مواجهة فيروس “كورونا”، وأبدوا خشيتهم من خطر الوصول قريبا الى الموجة الثانية من الوباء، خصوصا بعد اجراءات التخفيف من حالة التعبئة العامة التي سبق ان أعلنتها الحكومة اللبنانية، والتراجع التدريجي في الحجر الصحي الذي اجازت به قبل التخطي الكلي للخطر في المرحلة الاولى، اضافة الى الفوضى وعدم التقيد بالاجراءات الصحية المفروضة على متن الطائرات في رحلات عودة المغتربين من الخارج.

وابدوا كذلك استغرابهم لتراخي المواطنين في تطبيق الاجراءات الوقائية وعدم التزام الارشادات، وانتقالهم الى الحياة الطبيعية العادية، وكأن وباء كورونا زال، وانتفى خطر تفشي العدوى.

وبعد مرور شهرين ونصف الشهر على اعلان التعبئة العامة والنجاح الذي حققه لبنان في المرحلة الاولى من المواجهة، ولكي لا تذهب تضحيات اللبنانيين سدى ويعود خطر انتشار الوباء من جديد. 

 وأصدر المجتمعون التوصيات الآتية والتي تلاها النقيب أبو شرف:

1- ضرورة تشدد الدولة في تطبيق التدابير الوقائية التي تتخذها. 

2- دعوة المواطنين الى الالتزام الكلي بارشادات وزارة الصحة ونقابة الاطباء ومنظمة الصحة العالمية. 3- منع التجمعات منعا باتا.

4- بعد الثغرات التي رصدت في تطبيق اجراءات العودة نوصي بالتريث في السماح بعودة آلاف المغتربين من الخارج الى حين تطبيق الاجراءات التالية:

– عدم السماح لأي كان بالرجوع من دون الخضوع لفحص PCR. – فرض اجراء فحص PCR مجددا في المطارعلى جميع العائدين.

– التشدد في تطبيق الحجر الالزامي ومتابعته من قبل الأجهزة المختصة. – فرض الحجر المؤسساتي في اماكن محددة من قبل الدولة لمدة اسبوعين على الأقل.

5- تأجيل فتح المدارس والجامعات ودور الحضانة، واعادة النظر بقرار فتح المجمعات والمحلات التجارية الكبرى والمطاعم ودور العبادة.   

6- وضع خطة منظمة وصحية لعودة دورة الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

7- تفعيل التنسيق بين مختلف الجهات المعنية ولا سيما منها وزارتي الصحة والداخلية من قوى أمن ومحافظين وبلديات في مختلف المناطق لمتابعة الحجر الصحي.

8- فرض عقوبات وغرامات على المخالفين الذين يتسببون بالضرر والأذى لغيرهم ولأنفسهم”.

وشكر المجتمعون “وسائل الاعلام ونثمن دور الصحافيين والاعلاميين في تغطيتهم للنشاطات والجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا”، مقدّرين “برامج التوعية والارشاد التي أطلقوها، وندعوهم الى الاستمرار في بثها خصوصا في هذه المرحلة الصعبة، وفي مواكبة الاجراءات الى حين التغلب على هذا الوباء الخبيث”. 

وأكّدوا ختاماً أنّ “نجاح المرحلة الاولى لا يعني اننا تخطينا مرحلة الوباء الحساسة، والتزام التدابير الوقائية يخفف من خطر الوصول الى المرحلة الأسوأ. ونحذر اذا ما عاد الوباء للانتشار بأعداد كبيرة في فترة وجيزة، فلا قدرة لنا على مواجهته.

المسؤولية تقع على الجميع، وكما هي على الدولة فهي ايضا وبالدرجة الاولى على المواطنين، وعلينا جميعا تحمل هذه المسؤولية، والتقيد بالارشادات بحذافيرها، لنتخطى هذه المرحلة بسلام”.

Post Author: SafirAlChamal