شهدت طرابلس بعد ظهر اليوم الاحد سلسلة من الإشكالات تخللها اطلاق نار وتضارب واعتداءات، وتدخل للجيش اللبناني، الامر الذي طرح مزيدا من التساؤلات عما يحصل في المدينة وهل هذا الفلتان مدبر بدءا من حرق المصارف والاعتداء على المؤسسات وصولا الى الإشكالات، وكان ابرزها ما حصل من توتر بين شبان من التبانة وجبل محسن عند طلعة العمري لأسباب سخيفة تتعلق بخلاف على دراجة نارية، في حين سارع الجيش الى الضرب بيد من جديد وأوقف كل المشاركين في الأشكال خصوصا ان هذه المنطقة لديها حساسية خاصة.
وكانت الإشكالات انطلقت من ابي سمراء حيث سجل خلاف بين عدد من الأشخاص في محيط مسجد العطور تطور الى تدافع وتضارب ومن ثم الى اطلاق نار ادى الى إصابة شخص وقد سارع الجيش الى تطويق الأشكال وملاحقة مطلق النار.
ثم وقع اشكال ثان في ساحة الشراع في ابي سمراء بين عدد من الشبان تم تطويقه سريعا، لتتجه الأنظار بعد ذلك الى طلعة العمري حيث وقع خلاف بين شبان من التبانة وآخرين من جبل محسن سارع الجيش الى توقيف كل المشاركين فيه.
وفي القبة وقع اشكال رابع بين عدد من الأشخاص قرب محطة عباس وتخلله اطلاق نار ادى الى إصابة شخص نقل على المستشفى، اما الأشكال الخامس فوقع في التبانة بين الشيخ موسى القرحاني وأحد العناصر الامنية الذي اطلق النار باتجاهه فأصابه في فخذه حيث نقل الى المستشفى للمعالجة وباشرت القوى الامنية تحقيقاتها لمعرفة الملابسات.
ودعا ابناء التبانة الى اعتصام احتجاجي يليه تظاهرة احتجاجا على ما حصل.
