نفت بلدية دير العشاير في بيان، ″خبر تسميم بعض الكلاب الشاردة، في البلدة بواسطة أحد عمالها″. وقالت: ″الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا، والمقصود فيه الافتراء والتشهير، وهذا الامر سيحال الى القضاء بعد ان تسمح ظروف الحجر″.
وأوضحت أن ″البلدية وجهت انذارات لاصحاب الكلاب بضرورة ابراز شهادة تلقيح لكلابهم وربطهم حسب الصورة التي أرفقها المفتري على البلدية، ولو كان صادقا فيما ادعى لما ازال اسمه عن الانذار″.
وكان موقع الـ mtv قد افاد انه بعدما عمدت بلدية دير العشاير في قضاء راشيا الى توزيع انذارات على المنازل التي تمتلك كلاباً في النطاق البلدي، استفاق اهالي البلدة امس على مشاهد الكلاب في الشوارع وهي تعاني حال تسمم، ما ادى الى نفوق عدد منها. وكان عدد من الاهالي شاهدوا احد عمال البلدية يرمي الطعام المسمم بهدف قتل الكلاب.
وتابعت الجمعيات الخاصة بالاهتمام بالحيوانات هذا الاسلوب، معتبرة ان ما حصل جريمة لا يجب ان تمر، واليات ضبط الكلاب الشاردة لا تكون بتسميمها وقتلها، مطالبةً سلطات الوصاية على البلديات التحرك لوضع حد لهذه الجرائم المستمرة.
