تنفست طرابلس الصعداء مع إعادة فتح ساحة عبدالحميد كرامي (النور) التي أعادت وصل ما انقطع في ١٧ تشرين الاول بينها وبين سائر الأحياء والمناطق حيث شهدت منذ الصباح الباكر حركة سير طبيعية تركت اثرا إيجابيا وارتياحا في صفوف الموطنين الذين عبروا عن سعادتهم لهذه المبادرة التي قام بها الجيش اللبناني الذي اتخذ قراره وأزال كل العوائق الباطونية والخيم والأكشاك وفتحها من جديد.
وتعيد ساحة النور حركة السيارات في طرابلس الى طبيعتها بعد اكثر من خمسة اشهر على الاختناق الذي عاشته الفيحاء في كل شوارعها خصوصا ان الساحة تتضمن تسعة مسارب من والى البحصاص. من والى المعرض من والى مستديرة ابو علي، الى الجميزات الى قبر الديني والى كرم القلة، الامر الذي من المفترض به ان يخفف من زحمة السير وان يعيد الحياة الى طبيعتها بعد انتهاء مفاعيل التعبئة العامة.
وكانت قيادة الجيش اللبناني اتخذت قرارا بإعادة فتح الساحة وباشرت بهذا الامر ليل امس حيث عملت جرافات وآليات عسكرية على ازالة الخيم والأكشاك والعوائق الباطونية واعادت فتحها فجرا امام السيارات.
وقد عبر كثير من المواطنين عن شكرهم للجيش الذي يشكل صمام أمان الوطن وامن طرابلس التي تتطلع في كل وقت الى ان تكون في كنف الدولة.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو والصور بعدسة الزميل فتحي المصري:
