خطة طوارئ لمستشفى هيكل لمواجهة كورونا ومعالجة المصابين

أعلنت مسشتفى هيكل عن وضع خطة طوارئ لمواجهة فيروس كورونا ومعالجة المصابين وأصدرت بيانا جاء فيه:

في إطار مكافحة وباء ال”COVID-19” المستشري، تجدّد مستشفى هيكل إلتزامها الكامل برسالتها المبنيّة على حماية مجتمعها وحماية المرضى كما الكوادر الطبية على حدّ سواء . لذلك وضعت خطة طوارئ مفصّلة مؤلّفة من ثلاث مستويات. على أثره، تم تشكيل لجان إدارية وطبية تعنى بالآتي:

1-         متابعة الـ “Epidemiology” المحلية والعالمية

2-         وضع الخطط المسارية في المستشفى تماشياً مع ال “Epidemiology”

3-          وضع البروتوكولات العلاجية، بحسب آخر المعطيات العلمية

4-         تدريب الفريق الطبّي والتمريضي على كيفية التعامل مع مرض الـ”COVID-19”

5-         متابعة المخزون اليومي لوسائل الحماية الشخصية

6-         تأمين الأدوية والمستلزمات الضرورية لمعالجة المرضى المصابين

حالياً، يتم تطبيق المستوى الثاني من خطة الطوارئ مّما يعني خلق مسارين مختلفين لفصل مرضى ال”COVID-19” (المؤكدين والمحتملين) عن باقي المرضى والأقسام في المستشفى بشكل يسمح بالقيام بالأعمال الطبّية الأخرى، الطارئة والروتينية، بشكل طبيعي دون تعريض المريض والطاقم الطبي والتمريضي والإداري للخطر.

 ضمن سياق هذه الخطة وابتداءً من 18أذار 2020، تمّ إنشاء وحدة طوارئ خاصة خارج المستشفى، مجهزة بضغط سلبي و “HEPA filter” بحسب التوصيات الطبية المعتمدة عالمياً. تضمّ هذه الوحدة ثلاث غرف: الأولى، تسمح بفرز ومعاينة مرضى الطوارئ (الأطفال والبالغين) المشتبه بهم وبإجراء فحص ال”PCR”  الخاص بال”COVID-19” والمرخص من وزارة الصحة العامة، كما باستشفاء وانعاش مريضين إن لزم الأمر في الغرفتين الباقيتين. يتمّ في هذه الوحدة، فرز المرضى ومعالجتهم بحسب حاجتهم للاستشفاء وفق بروتوكولات خاصة مع اعطاء المرضى التعليمات اللازمة بانتظار نتائج فحص ال”PCR” سلبية كانت أم ايجابية.

 

بالإضافة‏ لما ذكر أعلاه، تمّ تجهيز طابق خاص منعزل كلياً عن باقي الأقسام مع مسار خاص للمرضى، مؤلف من 7 غرف (ضغط سلبي) لاستشفاء 10 الى 11 مريضا مثبتين أو محتملين.

كما يتم في الوقت الحالي تجهيز 6 غرف إضافية للعناية الفائقة.

بطريقة متوازية، تم اتخاذ تدابير احترازية وفقاً للمستوى الثاني من الخطة:

ـ منع زيارات المريض والاكتفاء بمرافق واحد ثابت لدى الحاجة

ـ ملء استمارات من قبل مرضى التوليد والعلاج الكيميائي

ـ وقف جميع الجراحات الباردة

ـ أخذ الحرارة لجميع الموجودين في المستشفى

ـ فصل تام بين مرضى المستشفى والأشخاص الراغبين بإجراء فحوصات مخبرية أو فحوصات أشعة روتينية بطريقة تضمن سلامة الجميع.

كما يتم التواصل يومياً مع وزارة الصحة للابلاغ عن جميع الحالات إيجابية كانت أم سلبية.

رسالتنا مقدسة ولن نتنازل عنها رغم كل الصعوبات بشرية كانت أم مادية. نحن كطاقم معالج قمنا بواجبنا… وأنت، هل أنت مستعد للمخاطرة وعدم القيام بواجبك الإنساني؟؟

ابق في البيت!!

Post Author: SafirAlChamal