فرضت التعبئة العامة التي أعلنتها الحكومة نفسها على طرابلس وأسواقها الداخلية حيث أقفلت المحلات التجارية أبوابها في سوق الذهب والبازركان والسراي العتيقة وغيرها، وإلتزم أصحابها قسرا بالحجر المنزلي.
بعض أصحاب المحلات وجدوا في خطوة الحكومة تحصيل حاصل، “نحنا مسكرين قبل ما يسكرونا”، لافتين الانتباه الى أنه في “الدول المتحضرة دفعت الدولة تعويضات مالية لكل فرد لتأمين قوت يومه وحرصا منها على الأمن الاجتماعي، لكن عندنا لا أحد يسأل ما يعني “فوق الموت عصة قبر”.
في حين رأى البعض الآخر أن خطوة الحكومة ضرورية لأن الوباء إذا لم يواجه يمكن أن ينتشر بسرعة.
الزميل فتحي المصري جال في أسواق طرابلس شبه المشلولة، وعاد بهذا الفيديو والصور..
