ماذا يحصل في طرابلس؟

 فرغت شوارع طرابلس وساحاتها، هذا الصباح من المارة، مع حركة سير خجولة للغاية.

وإلتزم المواطنون بيوتهم إلا في الحالات الضرورية، لشراء حاجاتهم اليومية أو للحصول على الدواء من الصيدليات، التي سمح لها بمتابعة عملها مع إجراءات التشدد في إستقبال المواطنين، في حين تجاوبت المدينة مع الإجراءات التي أصدرها محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا بوجوب الإلتزام بها تحت طائلة العقوبات.

وشمل الإقفال المقاهي والمطاعم والأندية الرياضية والروابط والمقار الثقافية والإجتماعية والأماكن التي يرتادها المواطنون بكثافة، إضافة إلى صالونات الحلاقة والتدليك والصالات الخاصة بألعاب الأطفال داخل المجمعات والمراكز التجارية وسط دوريات تقوم بها الأجهزة الأمنية والعسكرية لضبط حسن تنفيذ هذه الإجراءات وقمع المخالفات.

في حين تم السماح للمحال بيع السندويش و”الديليفري” بمتابعة عملها كالمعتاد مع الحفاظ على عدم التجمع عند أبوابها الخارجية والتقيد بالشروط الصحية، ولوحظ أن المواطنين الذين يتنقلون لظروف طارئة قد إلتزموا وضع الكمامات والقفازات للوقاية .

Post Author: SafirAlChamal