أصدر الشيخ د. أحمد بن مصطفى المزوّق (إمام وخطيب مسجد ومجمّع أبي بكر الصديق ورئيس الجمعية الخيرية للعطاء- بيروت) بيانا جاء فيه:
لقد حبى الله المملكة العربية السعودية بحماية ورعاية مقدسات المسلمين في مكة المكرمة والمدينة النبوية وقامت على خدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين خير قيام.
قام بهذا الواجب المقدس الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله وقام به أبناؤه البررة من بعده أتم قيام، حتى وصلت هذه الأمانة المقدسة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ورعاهما، فقاما بها خير قيام وأشرفا بأنفسهما على كل ما يحتاجه ضيوف الرحمن من الرعاية والعناية فأحسنا الرفادة وأجادا الوفادة وأكرما ضيوف الرحمن فجزاهما الله عنا وعن ضيوف الرحمن وعن المسلمين وعن مقدساتهم خير الجزاء.
وأضاف: وإن من كمال تلك الرعاية والحماية لضيوف الرحمن ذلك القرار الحكيم الذي اتخذته المملكة بتعليق الدخول إلى أراضي المملكة بتأشيرات العمرة والتأشيرات السياحية مؤقتا ضمن إجراءات منع وصول فيروس كورونا وحماية ضيوف الرحمن من المعتمرين والزائرين من خطر هذا الفيروس المستجد.
جزى الله مملكة الخير وولاتها خير الجزاء على ما قاموا ويقومون به في خدمة وحماية ضيوف الرحمن وجعل ذلك في موازين حسناتهم.
