كالنار في الهشيم سرت أخبار عن تحضيرات تجري في طرابلس لتنظيم تظاهرة حاشدة دعما للشيخ بهاء الحريري ولمطالبته بالدخول الى السياسة بدلا من الرئيس سعد الحريري الذي بات يواجه مشاكل جمة، وذلك لانقاذ الطائفة السنية.
وبناء على هذا الخبر بدأت التحليلات السياسية والمعلومات التي تناولت إمكانية خلافة الشيخ بهاء للشيخ سعد، الى أن حسم الابن البكر للرئيس الشهيد رفيق الحريري الجدل حول هذا الموضوع من خلال مكتبه الاعلامي الذي أصدر بيانا جاء فيه: “تناقلت بعض المواقع الإلكترونية نقلا عن مصادر وصفتها “بشبه المؤكدة” عن تحضيرات لتظاهرة شعبية حاشدة في مدينة طرابلس في شهر نيسان المقبل، مؤيدة للشيخ بهاء الحريري لمطالبته بالدخول في الحقل السياسي لإنقاذ الطائفة من الانهيار.
يهم المكتب الإعلامي أن ينفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً ويأمل من كافة الوسائل الاعلامية توخي الدقة في نشر أي خبر او معلومة عن الشيخ بهاء الدين الحريري غير صادرة عن مكتبه الإعلامي، وذلك من اجل قطع الطريق امام الساعين لإثارة المناكفات بما يخدم اهدافهم.”
