وصل، ظهر اليوم، الشاب المهندس محمد رمضان، الذي كان خطف يوم الجمعة الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى دار الإفتاء الجعفري في بئر حسن، وذلك بعدما تمّ إطلاق سراحه بمسعى من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ودار الإفتاء الجعفري.
وجرت المفاوضات لإطلاق سراح رمضان مع الجهات السورية المختصّة، إذ نقله خاطفوه إلى الداخل السوري.
وكان في استقبال رمضان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان والمفتي الشيخ عباس زغيب والعقيد مرشد سليمان ممثلاً ابراهيم والعقيد جمال جاروش.
وبعدها، انتقل رمضان إلى منزل عائلته في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الإفراج عنه، حيث كان حشدٌ من أقاربه وأصدقائه باستقباله.
