وقفة احتجاجية على ضريح مؤلف النشيد الوطني في الباروك

نظمت بلدية الباروك – الفريديس، وقفة احتجاجية أمام ضريح واضع النشيد الوطني رشيد نخلة، وذلك احتجاجا على “محاولات التعرض الى قيم ومفاهيم الثوابت الوطنية بتغيير كلمات النشيد”.

شارك في الوقفة عدد من الفاعليات والشخصيات الاهلية والاجتماعية، وفد من المشايخ، كاهن الرعية الأب ايلي كيوان، رئيس مؤسسة المرحوم الشيخ ابو حسن عارف حلاوي الشيخ حسان حلاوي، مدير فرع الحزب التقدمي الاشتراكي في الباروك عصام محمود وادارة الفرع، اضافة الى المجلسين البلدي والاختياري في الباروك ومهتمين.

بعد النشيد الوطني استهلالا، ألقيت كلمات لكل من رئيس بلدية الباروك – الفريديس إيلي نخلة، منوها بالنشيد الوطني وقال: “لسنا في مواجهة سياسية مع أحد وإنما ضد الذين تمادوا على النشيد الوطني الذي لا يختزل ولا يحور واللحن لا يقل أهمية عن النشيد الذي تخفق له الرايات ونقف له اجلالا واكراما، هكذا أحببناه بلحنه وكلماته وسنبقى له أوفياء قبل السنوات والايام. إنه ترجمان الوجدان الوطني ورمز الوحدة المؤلفة بين القلوب، يثير فينا الحمية ويدفعنا لان نتناسى كل شيء عندما يدق النفير ويدعو داعي الحمى دفاعا عن الوطن أمنا وشعبا”.

حلاوي

من جهته قال مختار البلدة الشيخ يوسف حلاوي: “لا احد أكبر من وطنه ولا أحد يكبر الا بمحبة بلده كما لا يعيش إلا في تنشق هواء وطنه وعندما توافيه المنية لا يحضنه إلا تراب وطنه”.

وأضاف: “لا خوف على النشيد الوطني الذي أقسم عليه كل أصيل حمل هوية هذا الوطن ويفتخر أنه لبناني بأرزه الخالد ورجالات الاستقلال منهم من واراهم الثرى ومنهم رجالات لم تزل تكافح لاجل الاستقلال الحقيقي بمواقفها”، داعيا الى “الحفاظ على النشيد الوطني بدءا من فخامة رئيس الجمهورية وكل المسؤولين، وكل من يخالف قسمه على الدستور وعهده ليس منا وليس لبنانيا، فكونوا للوطن وضحوا له لكي يبقى”.

نخلة

وألقى حفيد مؤلف النشيد سعيد نخلة كلمة قال فيها: “لا يسعنا في الايام العصيبة التي يمر بها لبنان في ظل الازمتين الاقتصادية والاجتماعية إلا وأن ننأى به عن أزمات جدل وطنية مفتعلة ومحاولات التعرض الى قيم ومفاهيم ثوابتنا الوطنية، وانني اذ اشكر المشاركين معنا اليوم فإنما لنعبر عن ولائنا الازلي لوطننا لبنان ونشيده وكلنا للوطن وعاش لبنان”.

وكانت قصيدة للشاعر مروان الينطاني بالمناسبة.

Post Author: SafirAlChamal