بعدما تجسس على ″حزب الله″.. لبناني يطالب ″إسرائيل″ بانقاذه

كشفت صحيفة ″تايمز أوف إسرائيل″، أن اللبناني بنجامين فيليب (اسم مستعار) الذي عمل مع الموساد الإسرائيلي، يواجه خطر الترحيل إلى لبنان، بعدما رفضت دولة الاحتلال مساعدته، وفقاً لتقرير نشرته ″روسيا اليوم″.

وقالت الصحيفة إنّ فيليب عمل مع الموساد على مدى 9 سنوات في محاربة “حزب الله”، وبعدما فضح أمره وقضى قرابة عامين في سجن تابع للحزب، وفق ″تايمز أوف إسرائيل″.

وتابعت الصحيفة بالقول إنّه غادر لبنان في العام 2015 متوجها إلى دولة شرق آسيوية لم يتم الكشف عنها وعاش هناك على مدى عامين قبل أن يواجه خطر الترحيل، بحسب ما نقلت عنها روسيا اليوم.

ونقلت الصحيفة عن فيليب قوله إنه طلب اللجوء إلى دولة أوروبية، مشيرا إلى أن إسرائيل التي خدمها في محاربة حزب الله منذ العام 2011، ترفض أن تستقبله أو أن يجيب أي مسؤول فيها على مكالماته الهاتفية أو رسائله الإلكترونية، لكنه لفت في المقابل إلى أنه تلقى في كانون الأول الماضي، ردا من مكتب أمين المظالم الإسرائيلي، قائلا لقد وجهنا انتباه قوات الأمن إلى شكواك.

وأضافت الصحيفة أن فيليب يؤكد حبه لدولة الاحتلال، لكنه يعتبر أن الموساد والحكومة الإسرائيلية “يعاملانه ككلب ضال”، مطالبا الموساد والحكومة بإنقاذه وعدم التخلي عنه، بحسب روسيا اليوم.

ويقول فيليب إنه من المحتمل أن يواجه عقوبة السجن لعقود إذا تم ترحيله إلى لبنان، لافتا إلى أنه إذا فشل بالحصول على لجوء في إحدى الدول الأوروبية فإنه يفكر جديا في الانتحار.

ونقلت الصحيفة عنه قوله: أنا رجل مثلي الجنس. قضيت عامين في السجن، ومن الممكن أن أتخيل الإذلال الذي سيحدث إذا عدت إلى لبنان. وأشارت الصحيفة إلى أن والدة فيليب في لبنان تتعرض لمضايقات من قبل حزب الله، حيث تم اقتحام منزلها في كانون الأول الماضي، كما تم طرد والده من مجتمعه الديني، بحسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية.

ولفتت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إلى أن مكتب رئيس الحكومة رفض التعليق على القضية.

Post Author: SafirAlChamal