الوضع ″مُكهرب″ بين بستاني وخليل.. ماذا يحصل؟

رد وزير المال السابق علي حسن خليل على كلام الوزيرة السابقة للطاقة ندى بستاني عبر قناة الـ”LBCI”، قائلاً: ″كل ما سيق من اتهامات مرفوض وفيه تعمية عن الحقائق، ومعاليها تعرف ذلك لكنها تقول ما هو مطلوب قوله ولاننا لا نريد ان نرد بشكل جزئي سيكون لنا رد مطول يفند كل ما له علاقة بالكهرباء وحقيقته″. 

وكانت البستاني كشفت أن ″مشكلة معمل دير عمار 2 هي أن وزير المال رفض الدفع تحت عنوان مشكلة الضريبة على القيمة المضافة، على رغم موافقة كل الجهات المعنية قبل وصول الملف الى وزارة المال″. 

ولفتت إلى أنه من أصل 23 قرارًا تم ارسالها الى وزارة المال جاءت الموافقة على قرار واحد فقط، لافتة الى أن معملي الذوق والجية الجديدين توقفا عن العمل لثمانية أشهر لأن وزارة المال لم تدفع لهما

وفي حديث لها عبر قناة الـLBCI، أعلنت البستاني أن العجز في الكهرباء لم يحصل منذ العام 2010 بل منذ العام 1992، لافتة الى أنه في العام 1994 تم تثبيت تعرفة كهرباء لبنان على أساس 20 دولاراً برميل النفط

واعتبرت أن من لا يريد الكهرباء هم الساعون الى خصخصة الكهرباء بدولار رمزي بالاضافة الى منظومة المولدات والمازوت، لافتة إلى أن الهدر الفني وغير الفني كان 34% في الكهرباء وتم خفضه في ستة أشهر إلى 30%، مؤكدة أن الهدف كان تخفيض الهدر الى 11% والاهم كان تركيب العدادات الذكية

وشدّدت البستاني على أن خطة الكهرباء لا تزال صالحة وهي علمية وعالمية، موضحة أنه ليس هناك عقد استئجار بواخر بل عقد شراء طاقة من البواخر ولا يتم دفع إلا ثمن الكيلوواط ساعة

وقالت: غير صحيح أن حركة امل لم توافق على خطة الكهرباء، لكن المشكلة انهم يقولون شيئاً داخل الحكومة ويفعلون ما هو مختلف خارجها وهذه سياسة مارستها القوات اللبنانية كذلك.

Post Author: SafirAlChamal