حركة الأنفلونزا في لبنان نشطة للغاية.. اليكم التفاصيل

أعدت الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية – نقابة أطباء لبنان في بيروت، في إطار الإضاءة والتوعية على مرض الانفلونزا، بيانا يتضمن التعريف بالمرض وعوارضه، الإشارة الى الفئات الأكثر استهدافا للمرض وكيفية التعامل معه.

وأعلن البيان أن “حركة الأنفلونزا نشطة للغاية هذا العام، ليس فقط في لبنان، ولكن في أنحاء العالم، حيث يمتد موسمها من أواخر شهر تشرين الثاني إلى نهاية شهر آذار وأحيانا الى ما بعده. تعرف الأنفلونزا بأنها مرض تنفسي شديد العدوى تسببه فيروسات الأنفلونزا المتشعبة، يمكن أن تكون نتيجته: مرض عارض، متوسط أو شديد الخطورة، ونادرا ما يؤدي إلى الوفاة”.

وأوضح أنه عادة ما تأتي علامات وأعراض علامات الانفلونزا فجأة، ومن أعراضها: الحمى، (الحرارة)، السعال أو القحة، التهاب الحلق، سيلان و/أو انسداد الأنف، و/أو آلام في العضلات، الصداع، التعب والقيء.

أما الأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات فهم: البالغون الذين يتجاوزون 65 عاما، النساء الحوامل، الأطفال الصغار والأطفال الذين يعانون من أمراض عصبية، المصابون بالربو، مرضى السرطان، المصابون بفيروس نقص المناعة المكتسبة، مرضى السكري، المرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو السكتة الدماغية”.

وأشار إلى انه على “هؤلاء الأشخاص استشارة الطبيب المختص أولا وتناول الأدوية المضادة للأنفلونزا بسرعة، ولا ينصح بالعلاج بالمضادات الحيوية للإنفلونزا، ولكن في بعض الأحيان يتم اللجوء الى هذا العلاج في حال أصيب المريض بعدوى جرثومية متراكبة كإحدى مضاعفات الأنفلونزا، كالتهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن الوسطى”.

وأكد أن “الكثير من الأشخاص في لبنان تأثروا بمروحة واسعة من الانفلونزا تتراوح بين الحمى وآلام العضلات، وصولا إلى دخول المستشفى، وفي بعض الأحيان إلى وحدة العناية المركزة، حيث توفي عدد قليل بسبب المضاعفات الناجمة عن الفيروس”.

ولفت الى أنه “يقتضي الحرص في التعامل مع الانفلونزا وأخذها على محمل الجد، حيث يشكل اللقاح مفتاحا للوقاية منها، وحيث يوصى بأن يحصل عليه كل شخص فوق الستة أشهر عند بداية كل موسم”.

اشارة إلى أن البيان، أعد باللغتين العربية والانكليزية حيث يشكل في مضمونه أجوبة واضحة لتساؤلات ومخاوف المجتمع اللبناني.

Post Author: SafirAlChamal