بصعوبة بالغة يصل النواب تباعا الى جلسة مجلس النواب لحضور جلسة مناقشة البيان الوزاري حيث وصل حتى الساعة 58 نائبا، لكن هذا العدد لا يكفي لتأمين النصاب، في حين أشارت معلومات الى أن كتلة المستقبل النيابية لن تشارك في الجلسة وأنها لن تتجاوز الشارع، كما كانت أعلنت كتلة الوسط المستقل برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي عدم مشاركتها “رفضا لبناء المزيد من الجدران بين الدولة والناس”، وكذلك قالت معلومات أن نواب اللقاء الديمقراطي قرروا عدم المشاركة، فيما وصلت كتلة القوات اللبنانية الى مبنى المجلس لكنها لم تدخل الى القاعة، ما يعني أن ثمة مشكلتين أمام إنعقاد جلسة الثقة، الأولى تتعلق بالنصاب، والثانية تتعلق بالميثاقية بغياب رؤساء الحكومات السابقين وكتلة المستقبل، وكذلك كتلة اللقاء الديمقراطي.
وقد جرت العادة أن الرئيس نبيه بري لا يعقد جلسة لا تتوفر فيها شروط الميثاقية بغياب الكتل النيابية التي تمثل كل الطوائف والمذاهب، ما يشير الى إمكانية تأجيل جلسة الثقة.
