اخر ما كان يتوقعه اللبنانيون عموما والكوارنيون خصوصا ان يتعرض النائب سليم سعادة لما تعرض له من إعتداء عليه وعلى سيارته الخاصة التي لم يشأ ان يضع عليها منذ فوزه بالانتخابات النيابية الاخيرة رقما خاصا بالمجلس.
منذ لحظة انتشار الخبر السيئ عن النائب سعادة ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالاستنكارات ممن يؤيدون خطه السياسي او يعارضونه حيث توجه كثيرون بالشكر لله على سلامته، وتم نشر صور له تحت شعار”الادمي لا يرمى الا بالورد” إضافة الى تعليقات شاجبة لاسيما انه “تعرض للاعتداء على يد من تكلم باسمهم واوصل صوتهم، وهو في طريقه لحجب الثقة عن الحكومة التي رفضوها” كما كتب وائل ملاعب.
وكتب فادي عجم ″النائب سليم سعادة ليس بالنائب العادي التقليدي الذي يعرفه اللبنانيون انه ثائر ابن ثائرة ابن ثائر اخ ثوار ومن المخزي ان يتعرض له الثوار لانه هو من يمثل الثورة″. وكتب رامي بشواتي ″الثورة كعادتها تخطئ في تصويب الاهداف، اللصوص عبروا اما من اوصل صوت الحق يهان، ثورة بلا تصويب اهداف ثورة همجية″.
وكتبت دولا قبرصي″ سعادة انظف نائب، واكبر عيب يروح الصالح بعزى الطالح″.
وكتب مازن جبور بالنائب سعادة ″انت الشجاعة والعزة والمعرفة والشرف.. انت كرامة كل مواطن شريف.. ثورة سرقها الزعران المعروفين″.
وراى الناشط في الحراك الشعبي نبيل يزبك ان ″الثورة هي انتفاضة الناس على الفاسدين وعلى هذه السلطة الطائفية، اما الاعتداء على النائب سليم سعادة النائب الوحيد الذي يحمل وجع الناس بصدق هو زعرنة وجهل وعدم دراية، وهذا الاعتداء هو ضربة للثورة اولا قبل ان يكون اعتداء على انظف نائب بالمجلس..″
وقالت اوساط مقربة عن النائب سعادة ″فما لجرح اذا ارضاكم الم″.
وطمأن منفذ عام الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدكتور جورج البرجي الجميع عن صحة النائب سعادة وقال: ″ان الاعتداء على النائب سليم سعادة هو اعتداء على كل قومي اجتماعي، وعلى الكف النظيف والشفاف والاخلاقي″.
وقد صدر عن مكتب النائب الأمين سليم عبدالله سعاده البيان التالي″ في تمام الساعة 10:30 صباحاً و خلال توجه النائب الأمين سليم عبدالله سعاده الى مجلس النواب لإلقاء كلمة تحمل وجع الناس ،ولحجب الثقة عن هذه الحكومة، تعرضت سيارته للإعتداء من قبل بعض المخربين على الثورة الحقيقية وقد أصيب بضربة على الرأس و هو حالياً في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت حيث يتم اجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
سيبقى الأمين سليم سعاده أميناً على وجع الناس و خير ممثل لقضاياهم و لن ينال من عزيمته لا الفساد و لا بعض المخربين الملتصقين بالثورة″.
