العاصفة مستمرة.. اليكم التفاصيل

 استمر الطقس العاصف مسيطرا على منطقتي راشيا والبقاع الغربي، وسط تساقط متقطع للثلوج، خصوصا في القرى المنتشرة في مرتفعات جبل الشيخ والتلال المحيطة، في حين استمر تراكم الثلوج بكميات كبيرة في قممه العالية، كما سجلت القرى ما دون 1000م، تراكما خفيفا للثلوج.

وحتى الساعة، ما تزال الفرق التابعة لمراكز جرف الثلوج في بلدات ينطا، عيحا وعين عطا، تعمل على فتح الطرقات المغلقة بسبب تراكم الثلوج في المنطقة، وكانت هذه الفرق قد باشرت عملها صباحا، برش الملح الخشن فوق طبقات الجليد، التي تكونت على الطرقات، بفعل موجة الصقيع، فعطلت حركة العبور، بالتعاون مع شرطة اتحادي بلديات جبل الشيخ وقلعة الاستقلال وشرطة البلديات، وبتوجيه من رئيسيي الاتحادين صالح أبو منصور وفوزي سالم، عبر نائب رئيس الاتحاد عصام الهادي وبعض رؤساء البلديات.

ولفت أبو منصور إلى أن “الخطة التي وضعت قبيل العاصفة، قمنا بتنفيذها، وساعدنا في فتح الطرق، وإغاثة عدد من المواطنين، ومتابعة وضع الكهرباء وتأمينها، عبر المولدات في راشيا، بسبب التقنين ووقوع بعض الأعطال”.

من جهة أخرى، استمرت وزارة الشؤون الاجتماعية، بعمليات إغاثة مخيمات اللاجئين في البقاعين الغربي والأوسط وفي راشيا، التي اقتحمتها السيول، فدخلت بعض الخيم، فيما مزقت الرياح خيما أخرى، وتم نقل ساكنيها إلى أماكن آمنة، بمتابعة منسق الاستجابة لشؤون اللاجئين في البقاع حسين سالم، وفريق عمل الوزارة وشؤون النازحين.

وشاركت بلدية مجدل عنجر في البقاع الأوسط وشرطتها، في عمليات الإغاثة في البلدة بمتابعة من رئيس البلدية سعيد ياسين والأعضاء.

وفي صور،  لا يزال الطقس العاصف مستمرا، وأن حبات من البرد تساقطت مساء اليوم، ولا سيما في المناطق الساحلية، وسط تدن في درجات الحرارة. واستمتع أهالي المنطقة بظهور قوسي قزح، رغم المعتقدات السائدة لدى كبار السن، بأنهما دليل على تساقط الثلوج وبرودة الطقس.

وكانت المديرية العامة لـ”قوى الأمن الداخلي” قد نبهت المواطنين عبر حسابها على “تويتر”، من تكون الجليد اعتباراً من ساحة عشقوت صعوداً، موضحة أنّ “الطريق من مستديرة عشقوت حتى مستديرة فاريا سالكة فقط امام سيارات الدفع الرباعي”. 

ولفتت “قوى الأمن” أن “الطريق من مستديرة فاريا صعوداً سالكة فقط امام سيارات الدفع الرباعي المجهزة بسلاسل معدنية”.

طلبت قوى الأمن من المواطنين “عدم سلوك الطرقات الجبلية إلّا عند الضرورة والتأكّد من حالة الطريق قبل سلوكها”، وذلك تجنّباً لأيّ حوادث في ظل المنخفض الجوي الذي يشهده لبنان، حيث تغطي الثلوج معظم المناطق، وقد تساقطت في عدد منها على ارتفاع 500 متر. 

Post Author: SafirAlChamal