كما كان متوقعا لم يحضر رئيس الحكومة حسان دياب اجتماع المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى اليوم السبت في دار الفتوى، رغم الايجابية التي ظهرت من دار الفتوى التي دعته الى الاجتماع الا انه اعتذر عن الحضور.
وفي التفاصيل تلقّى دياب دعوة للمشاركة في اجتماع المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى الذي انعقد في دار الفتوى، في اعتباره عضواً أصيلاً فيه الى جانب رؤساء الحكومات السابقين وأعضائه المنتخبين ومُفتي المناطق وقضاة الشرع.
وعن سبب الاعتذار قالت مصادر مطلعة ان دياب “اعتذر عن المشاركة في الإجتماع قبل ان تنال حكومته الثقة، مع العلم انّ نيلها الثقة ليس شرطاً، كونه ينضَم تلقائياً الى عضوية المجلس لمجرد انه اصبح عضواً كامل المواصفات في نادي رؤساء الحكومات”.
واعتبرت المصادر انّ توجيه الدعوة الى دياب قد يشكل بداية لمسار العلاقات الطبيعية التي يجب ان تقوم بينه وبين دار الفتوى ومقدمة لترتيب الأوضاع داخل البيت السني، بعد الجفاء الذي رافَق تكليفه وعدم دعوته الى الإجتماع السابق الذي انعقد بعد تكليفه وقبل ان يشكل الحكومة”.
