من منا لا يذكر هذه الصورة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي في شهر حزيران من عام ٢٠١٩ الماضي ، هذه الصورة التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أبا يحمل ابنه المريض بالسرطان تحت أشعة الشمس في العاصمة بيروت ويتجه به الى المستشفى لتأمين العلاج له.
وكان قد علق الناشطون على الصورة بالقول: “هذه الصورة من بيروت اب يحمل ابنه المصاب بالسرطان تحت حرارة الشمس القوية، ما منعرفك بس الله يقويك انت مثال لكل اب مجاهد ومكافح”.
ولكن لم تتحقق التمنيات في انتصار الطفل على مرضه الخبيث فاليوم اسلم الطفل وليد بيلالي من الميناء روحه الى الله تاركا حزنا شديدا يخيم على كل من عرفه.
وسيصلى على جثمانه اليوم بعد صلاة الظهر في مسجد عثمان بن عفان.