وزيرة الداخلية تعتذر لنقيب المحررين

تلقّى نقيب محرريّ الصحافة اللبنانيّة جوزف القصيفي إتصالاً من وزيرة الداخلية ريّا الحسن، تمّ خلاله التطرقّ الى ما تعرض له الصحافيون والاعلاميون والمصورون أمس على يد القوى الامنية. وقالت الحسن: “اعتذر عمّا حصل أمس في حقّ الصحافييّن والاعلامييّن والمصوريّن، وهو غير مقبول إطلاقاً، وأن وزارة الداخلية تأسف لما جرى، والموضوع أخذ مساره في المساءلة والمحاسبة وسأصدر موقفاً في هذا الصدد”.

وخلال الاتصال اطلعت الوزيرة الحسن النقيب القصيفي على الملابسات التي حصلت بالامس، وأدت الى حال الاحتقان بين المتظاهرين وقوى الأمن، مؤكدّة أن كل ما جرى لا يبرّر إطلاقاً ما تعرضّ له الاعلاميون، وهي تكرّر اعتذارها.

وشكر النقيب القصيفي الوزيرة الحسن على اتصالها وقال: إنه آن الأوان لوقف الإعتداء على الصحافيين والاعلاميين والمصورين من قبل القوى الامنيّة، ويجب إصدار التعليمات المشددّة بذلك، واتخاذ الإجراءات المسلكية بحق من يخالف هذه التعليمات، لإن الإعلاميين ليسوا “فشة خلق” و “مكسر عصا” لأحد.

وكان صدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الاتي:

أن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تستنكر بشدة الاعتداء الذي تعرض له الصحافيون والاعلاميون والمصورون ليل أمس وهم يتولون تغطية الأحداث. وهو يندرج في سلسلة الانتهاكات الصارخة التي تطاولهم منذ السابع عشر من تشرين الأول المنصرم. إن ما أقدمت عليه القوى الأمنية مدان ومرفوض، ولن نسكت عنه. ويتعين على وزيرة الداخلية أن تفتح تحقيقا في الاعتداء واتخاذ التدابير العقابية والمسلكية في حق من قمع الزملاء الصحافيين والاعلاميين من دون هوادة، مستخدما القوة المفرطة وغير المبررة اطلاقا .

أن النقابة سوف تعلن في وقت لاحق عن سلسلة من الإجراءات دفاعا عن الزملاء، وصونا لكرامتهم، ودفاعا عن حقهم في ممارسة عملهم بأمن وحرية.

Post Author: SafirAlChamal