جردة حساب وهيئة إدارة جديدة للمجلس الثقافي للبنان الشمالي

عقد المجلس الثقافي للبنان الشمالي إجتماعه السنوي في مقر مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية بطرابلس بحضور أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة لمناقشة وإقرار قطع الحساب عن العام 2019 وموازنة العام 2020 .

في مستهل الإجتماع عرض رئيس المجلس صفوح منجّد للأوضاع المحلية في طرابلس والشمال خصوصا ولبنان عامة في ضوء أحداث 17 تشرين الأول التي مضى عليها 79 يوما منوها بالدور الذي قام به عضوات واعضاء المجلس في دعم الإنتفاضة عبر أنشطة وفعاليات مختلفة والمشاركة في رفد الحراك الشعبي بالطاقات والإمكانات إلى جانب مختلف الهيئات والروابط الثقافية في طرابلس والشمال والكتاب والأدباء والأساتذة الجامعيين الأمر الذي ساهم في إطلاق الصورة الحضارية عن الحراك في طرابلس التي اُطلق عليها إسم “عروس الثورة”.

وحذّر منجّد من المحاولات الجارية لحرف الحراك الشعبي عن دوره النضالي توطئة للإنقضاض على الإنتفاضة، مشيرا إلى أنّ بعض الممارسات التي بدأت تظهر في الشارع الطرابلسي وفي مناطق شمالية مختلفة لاسيما لجهة تكبيد المواطنين عموما وأبناء المناطق الشعبية أعباء هذه الممارسات والإقدام على قطع الطرقات الداخلية وحرق الإطارات في الأزقة والشوارع من شأنها إلحاق الضرر بأهلنا من جراء منعهم من أعمالهم اليومية سيما أن الغاليبة منهم (إذا لم يعملوا لا يمكنهم تأمين قوتهم اليومي مع عائلاتهم) ومن جهة ثانية هذه الممارسات من شأنها أيضا الإضرار بصحة المواطنين في وقت يتعذر عليهم تأمين الدواء والعلاج لهم ولأطفالهم، والتنبه إلى أن الدوائر والمؤسسات العامة هي ملك للشعب اللبناني وأن أي ضرر يلحق بها سيتم إصلاحه لاحقا من جيوب المواطنين أنفسهم.

ودعا منجّد الحراك إلى وقفة يراجعون من خلالها هذه الممارسات والعودة إلى النضال الحقيقي لتبديل وتغيير الواقع السياسي الراهن وعدم التفريط بمطالب الإنتفاضة تحت أي ظرف كان وإدراك أهمية الدور الملقى على عاتقهم بالحفاظ على الوطن شعبا ومؤسسات.

واعقب ذلك الإستماع إلى التقرير الإداري الذي أعده أمين سر المجلس الدكتور سعدي ضناوي والمتضمن الأنشطة والفعاليات التي أنجزها ونفذها المجلس في العام المنصرم 2019 فنيا وثقافيا تجلّى في عقد سلسلة من الندوات والمحاضرات ومهرجان لأفلام المخرجين الشباب إضافة إلى الأمسيات الفنية والموسيقية.

كما عرض الخازن ممدوح زيادة لبنود قطع الحساب عن العام المنصرم وموازنة العام الجديد.

وتم التجديد الهيئة الإدارية وتوزيع مناصبها على الشكل الآتي: صفوح منجد رئيسا، د.مها كيال نائبا للرئيس، د. سعدي ضناوي أمينا للسر، ممدوح زيادة خازنا، د. عاطف عطية رئيسا للجنة المحاضرات والندوات، البروفسور رياض عويضا للجنة النشاطات الفنية، المخرج جان رطل للإعلام، مها حمزة للجنة التربوية ومحمود طالب للعلاقات العامة.

Post Author: SafirAlChamal