ما هي تمنيات مسيحيي الشرق في السنة الجديدة؟… مرسال الترس

عديدة ومتداخلة هي التمنيات والآمال التي أطلقت في العالم مع بداية السنة الميلادية الجديدة، وطالت مختلف اوجه الحياة الاجتماعية والانسانية، في ظل ظروف خارجة عن مألوف الاستقرار إن لجهة التعاطي بين شعوب المنطقة او المستجدات الامنية، نتيجة الاطماع في الثروات الهائلة للمنطقة، والسعي الدائم لرسم مستقبل الشعوب وفق ما يلائم المستعمرين الجدد والأجندات والاستراتيجيات التي لا تخدم في أي ظرف تطلعات الاتنيات والطوائف المتعددة في هذه البقعة من العالم. فكيف ترجم كبار مسؤولي طوائف مسيحيي المشرق تمنياتهم وتطلعاتهم:   

 بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني الذي يعطي كل الاهتمام لدور الاقباط في مصر وعلاقتهم مع محيطهم، شدّد على ضرورة أن يعمل المسلمون والمسيحيون في الشرق الأوسط، في سبيل حفظ إنسانية الإنسان بإعلاء القيم والمبادئ النبيلة ورفض العنف والتطرف!.

بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي الذي ينظر بخوف الى مستقبل ابناء طائفته في شرق ملتهب قال في رسالة عيد الميلاد: “رسالتنا أن نبشر بأبوة الله للبشر وببنوتهم له، وأن نعمل على تجسيدها في العالم بكل مفاعيلها، لأن أبوة الله للبشر أجمعين تحدد لي كيف أقف منهم وأسلك معهم: إنهم جديرون باحترامي وتقديري ومحبتي وخدمتي وتضحيتي!

البطريرك الماروني الكاردينال بشاره الراعي الذي يقف مشدوهاً أمام ما يحصل في لبنان خاطب في قداس عيد الغطاس ضمائر المسؤولين السياسيين الذين ما زالوا يعرقلون ولادة الحكومة الجديدة بالقول: “إنا نذكرهم أمام محكمة التاريخ بأنهم هم الذين أوصلوا لبنان إلى الحضيض، بسبب سياسة المحاصصة في الوظائف والمال العام التي انتهجوها، وبسبب صمّ آذانهم عن مطالب انتفاضة الشعب منذ نحو ثمانين يوماً، كي يخرج الوطن من وطأة أزماته وفي رأسها تشكيل حكومة متحررة من نفوذ السياسيين والحزبيين المأسورين في مصالحهم وحساباتهم الرخيصة! 

 كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس آرام الأول كيشيشيان الذي يعض على جرح أبنائه في الطائفة منذ عشرات السنين قال في عظة عيد الميلاد: “إن السبب الأساسي للأزمات التي تواجهها الإنسانية هو غياب العدالة. فالدول والمؤسسات والأشخاص ينفذون مخططاتهم بدافع من مصالحهم الشخصية.

وأضاف:  في الأشهر المنصرمة، ثار الشعب وانتفض في شوارع لبنان، وكانت حركة شعبية عفوية ضد الهدر الفادح للمال العام من مسؤولين في الدولة والشأن العام، واللامساواة واللاعدالة، ولهذا السبب وقفنا بجانب الشعب”. لذلك فالأولى أن تتشكل فورا حكومة تبعث الثقة، لتجنيب لبنان مشاكل الآخرين ومصالحهم!

  بطريرك انطاكيا وتوابعها للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي الذي يحمل في قلبه غصة مما لحق بابناء رعيته في سوريا ركز في عظة رأس السنة على وجوب الصلاة من أجل سلام سورية واحدة موحدة من أقصى شمالها إلى جولانها المحتل، مؤكدا أن إرادة الحياة فيها لم ولن تموت لأن الشعب السوري متشبث بأرضه ولن يتركها مهما كانت الصعاب.

وأضاف: “نصلي من أجل الجولان المحتل ومن أجل فلسطين وشعبها وبيت لحم والقدس التي كانت وستبقى عاصمة فلسطين ومحجة قلوبنا مسيحيين ومسلمين. وكذلك من أجل لبنان والعراق وكل بقعة من هذا الشرق والعالم”! 

هذا ما جاء في التمنيات. فكم ستتحول الى وقائع في ظل الحقد الذي يحمله قادة في العالم يودون السيطرة على كل مقدرات الشعوب المستعدة للخنوع؟.


فيديو:

  1. فيديو جديد لتسلل اللص إلى منزل نانسي عجرم

  2. بالفيديو: هكذا تم رصد موكب سليماني واستهدافه بالصواريخ

  3. بالفيديو والصور: احتراق خيمة في ساحة النور

  4. بالفيديو: اعداد كبيرة من القتلى والجرحى اثناء تشييع قاسم سليماني في ايران

  5. بالفيديو: اشكال عند إشارة عزمي بسبب إصرار على المرور

  6. بالفيديو: إغراء إنجي خوري في السيارة

  7. بالفيديو: ناشطون يدفعون ايلي الفرزلي الى مغادرة احد مطاعم بيروت

  8. بالفيديو: ماذا قالت نانسي عجرم في أول تصريح لها بعد الحادث الذي تعرضت له؟

  9. بالفيديو: لحظة اقتحام مسلح منزل نانسي عجرم ومواجهته وقتله من قبل زوجها


لمشاهدة فيديوهات اخرى اضغط هنا.


لمتابعة اهم واحدث الاخبار في لبنان والعالم اضغط هنا.


مواضيع ذات صلة:

  1. التأرجح بين التفاؤل والتشاؤم يدفع البعض للانتحار!… مرسال الترس

  2. ديوك وصيصان يتسابقون على دجاجة الدولة!… مرسال الترس

  3. الاصلاح يستوجب إطاحة رؤوس مسؤولة!… مرسال الترس


 

Post Author: SafirAlChamal