بالفيديو: شاب فقد الذاكرة بعد تعرضه للضرب.. والطبيب يوضح

أوضح الدكتور أحمد شاكر الذي كشف على الشاب رائد ياغي في طرابلس، بعدما تعرّض للضرب ليل السبت – الأحد، أنّه ما من ″داعٍ للخوف″.

ولفت الطبيب إلى أنّ ياغي، الملقى على سرير المستشفى بعيون مفتوحة وغير القادر على التفاعل أو الإستجابة مع أحد، أنّه مصاب برضة قوية في الوجه والجيوب الأنفية بسبب تلقّيه ضربة قوية على الرأس.

وفي حديث مع المفكرة القانونية، قال ذوو ياغي إنّ الطبيب طلب من العائلة مهلة 24 ساعة قبل إعطاء تشخيص نهائي بحالة ابنها، وذلك للتأكد من الوضع الحقيقي للشاب، لأن رائد لا يستجيب مع المحيطين به، أو يبدي أيّة ردة فعل.

وأجرى الطبيب شاكر صورة مقطعية (scan) للدماغ لم تظهر أيّ نزيف داخلي ولكن نظراً إلى عدم إستجابة ياغي مع المحيط وعيونه مفتوحة ولا يجيب، تقرر إعادة إجراء الصورة للتحقق من الوضع.

ويعتقد الطبيب أنّ الضربة القوية على الرأس تحتاج إلى فترة من الزمن للتأكد من تأثيرها على النطق والوعي، ويأمل عودة رائد إلى وضعه الطبيعي وتجاوز الخلل البسيط في الذاكرة من خلال المراقبة.

وظهر رائد للمرة الأخيرة على شاشة تلفزيون الجديد عند الثالثة والنصف من فجر الأحد 15 كانون الأول. ويقول أ. ص، أحد رفاقه، إنّ رائد شاب مندفع، كان في الصفوف الأمامية للمتظاهرين، وقد تم سحبه واستفردت به عناصر أمنية، وفقاً لـالمفكرة القانونية.

وتابعت المفكرة القانونية: بعد ذلك انتزع المتظاهرون رائد من بين أيدي القوى الأمنية، وتم نقله في سيارة إسعاف إلى مستشفى الوردية وهو في وضع حرج، وذلك قبل يتم نقله إلى المستشفى الحكومي في طرابلس.

 

Post Author: SafirAlChamal