هاشتاغ ″#خيطوا_بغير_هالمسلّة″ يتصدّر ″تويتر″.. الثّقة بالقضاء أولاً

ما إن أنهى الرئيس نجيب ميقاتي، تصريحه بعد حضوره أمام قاضي التّحقيق الأوّل بالإنابة، جورج رزق، في قصر عدل بيروت، للإدلاء بإفادته في ملفّ ″االقروض المصرفية” حتّى تصدّر هاشتاغ ″#خيطوا_بغير_هالمسلّة″ موقع ″تويتر″، وأصبح الأكثر تداولاً في لبنان، وذلك بعدما توجّه ميقاتي لمن يستهدفونه سياسياً.   

وكان الرئيس ميقاتي غرّد عبر حسابه على ″تويتر″ تحت هاشتاغ ″#خيطوا_بغير_هالمسلة″، وقال: ″كلن يعني كلن وأنا إذا كنت واحد منن. نعم لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين. أرجو من القضاء الإسراع في التحقيقات لإنهاء هذه القضية كي لا تكون الغاية منها فقط تشويه صورتي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان″، مؤكّداً على ثقته المطلقة بالقضاء.

وحيّا المغرّدون على هذا الهاشتاغ جُرأة الرئيس ميقاتي بالذهاب شخصياً إلى القضاء ووضع كلّ ثقته به، وعدم الإختباء وراء حصانته النيابية، معتبرين أنّ ذلك ما هو إلا دليلٌ قاطع على عدم وجود أيّ شبهة بحقّه في ملفّ القروض المصرفية أو أيّ ملفٍّ آخر. 

المستشار السياسي لميقاتي، الدكتور خلدون الشريف، قال: كان بعت محامي واستمهل وعمل دفوع شكلية، كان استخدم حصانته النيابية وعمل منها قصة، بس ميقاتي ما عندو شي يخبّي أو يستحي فيه أو يخاف منه نزل من أول جلسة احترامًا للقضاء وإيمانًا بالعدالة وكمثل يجب أن يحتذى.

كذلك حيّا الناشطون دعم ميقاتي للثورة، لا سيما أنّه أكّد في تصريحه أنّها محقّة ويجب الإستماع لها.   

وكتب الناشط سعدي لاذقاني: ما حدا بيروح شخصياً وبيوقف أمام القضاء غير يلي واثق بحاله وبيحترم القوانين.

كذلك كتب الناشط عبدالرحمن السيّد: إما أن نثق بالقضاء أو لا نثق به، في كلتا الحالتين يجب على كلّ السياسيين أن يضعوا حصاناتهم النيابية جانباً ويمثلوا أمام القضاء اللبناني كما فعل الرئيس ميقاتي اليوم. ومن كان ظالماً ومفسداً ليحاكم، ومن كان على حق فهو سلطان، أمام ضميره وأمام الناس.

وكتبت الناشطة لينا خضر: استدعوا وزراء سابقين وحاليين إلى قصر العدل للاستماع إليهم ورفضوا علنا وبكلّ وقاحة أما أنتم حضرتكم دون الحصانة والفارق الجلي أنّكم تحت سقف القانون ولا تخافون وملؤكم الثقة بنظافة الكف.

كذلك اعتبر النّاشط نجيب سنجر أنّ التعمية وحرف البوصلة عن النافذين لا يأتي بنتيجة”، مشيراً إلى أنّه أكثر من مرّة أظهر الرئيس ميقاتي تعاونه مع القضاء، مذكّراً بحضور ميقاتي أمام قاضي التحقيق لتقديم شهادته التي أثبتت براءة عبد المنعم يوسف في ملف الاتصالات.

وكتب الناشط علاء قمرالدين: الحصانة للضعفاء… لن نحتمي بها.

وكتبت مغرّدة أخرى على تويتر: كلنا ثقه بك دولة الرئيس نجيب ميقاتي ونعلم أن إشاعتهم ليست سوى إبعاد الضوء عن مصدر الفساد الحقيقي وتقليل محبينك يا دولة الحق والإنسانية.

وأشار أحد المغرّدين إلى أنّ الرئيس ميقاتي هو الوحيد الذي حضر إلى المحكمة كمواطن لا كنائب ولا كرئيس سابق.

Post Author: SafirAlChamal