قوى الامن تكشف كيفية توقيف عبدالهادي حسون وأحد منفذي جريمة ابي سمراء

أصدرت المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامّة بلاغاً جاء فيه:

″بتاريخ 11/11/2019، أقدم مجهولون على إطلاق عدّة عيارات نارية من سلاحين حربيين نوع “كلاشينكوف” ومسدس حربي باتجاه سيارة في محلة أبي سمراء – طرابلس، ما ادى الى مقتل المدعو زياد أحمد حسون وإصابة شخصين آخرين، وفر القاتلون إلى جهة مجهولة.

على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات هذه الجريمة المروعة، والعمل على تحديد هوية جميع المتورطين، وبخاصة بعد أن تركت تداعيات سلبية في نفوس المواطنين وبدأت تؤجّج عصبيات الأخذ بالثأر واحتمال سقوط ضحايا آخرين.

من خلال التحقيقات المكثفة التي أجرتها هذه الشعبة، أوقفت بنتيجتها /4/ متورطين بالقضية، كما تبيّن أنّ المتورطَين الرئيسييَن فيها تواريا عن الأنظار، وهما اللبنانيان:

ع. ح. (مواليد عام 1972) الرأس المدبر.

ر. ح. (مواليد عام 1990).

على الأثر، كلفت شعبة المعلومات المجموعة الخاصة لديها للعمل على تعقب المشتبه بهما وتحديد مكان إقامتهما تمهيدا لمداهمته وتوقيفهما.

بناء عليه، توصلت هذه المجموعة الى تحديد الشقة التي يختبئان فيها.

على الأثر، وضعت خطة محكمة للعمل على مداهمة الشقة الكائنة في محلة عين المريسة وتوقيفهما، والحؤول دون فرارهما أو قيامهما باستخدام أسلحتهما الحربية، كونهما من الأشخاص الخطرين، وكلفت القوة الضاربة في الشعبة لتنفيذ هذه المداهمة.

بتاريخ 23/11/2019، نفذت القوة الضاربة طوقاً أمنياً محكماً في محيط البناء الذي يتواجدان فيه، وتمكنت من توقيفهما بداخله، وضبطت بحوزتهما مسدساً حربياً عدد /2/، بيان قيد إفرادي ورخصة سوق وبطاقة تسهيل مرور جميعها مزورة، بطاقة هوية شقيق أحدهما كانا يستعملانها للتنقل طيلة فترة فرارهما.

التحقيق جار بإشراف القضاء المختص.

Post Author: SafirAlChamal