كعادته في كل يوم جمعة، لم يخلف الرئيس نجيب ميقاتي موعده مع أبناء طرابلس، وبالرغم من كل الظروف الضاغطة التي تعيشها البلاد، حرص على أن يكون في مركز جمعية العزم والسعادة الاجتماعية في محلة باب الرمل، حيث إستقبل حشودا من أبناء وعائلات المناطق، وإستمع الى مشاكلهم وهواجسهم وطلباتهم، وجدد تأكيده على وقوفه الدائم الى جانبهم ورعاية مصالحهم والدفاع عنهم.
وقد أعلن المواطنون الذين ضاقت بهم قاعات مركز العزم دعمهم الكامل للرئيس ميقاتي ولمواقفه السياسية وللاقتراحات التي قدمها لحل أزمة الاحتجاجات القائمة في البلاد، مستنكرين عمليات الاستهداف والافتراءات المستمرة ضده والتي تؤكد بأن ثبات الرئيس ميقاتي على مواقفه وسعيه الدائم للحفاظ على وحدة لبنان وسلمه الأهلي وعلى إتفاق الطائف وهيبة رئاسة الحكومة، ووقوفه الى جانب الناس تزعج كثيرين من أركان السلطة، شاكرين إياه على فتح أبواب دارته لأيام في عز أزمة الاحتجاجات وإستمراره في التواصل كل فئات المجتمع في الوقت الذي يغيب فيه معظم السياسيين عن السمع بشكل كامل.
وشكر ميقاتي عاطفة أبناء مدينته تجاهه، مؤكدا أن الظرف صعب ويحتاج الى كثير من الوعي والحكمة في إدارة شؤون البلاد، راجيا الله أن يحمي لبنان وأمنه وإستقراره وشعبه.
