طرابلس: ماذا يحصل على منصة ساحة ″الثورة″؟.. عمر ابراهيم

شكلت ساحة عبد الحميد كرامي (النور) على مدار الايام الماضية من بدء الحراك المدني قبلة للثائرين على السلطة الذين يتوافدون اليها من مختلف المناطق اللبنانية ومن كافة الطوائف للتعبير عن مواقفهم السياسية.

هذه الساحة احتار الاعلام في اطلاق التوصيفات عليها من ساحة عروس الثورة الى غيرها من التوصيفات الي تعطيها تميزا عن بقية ساحات الاعتصام في لبنان، نظرا لحجم المشاركة فيها وتنوع النشاطات وحسن التنظيم والانضباط وتقدم الخطاب الوطني على ما سواه، خصوصا بعدما تم منع رفع اي شعار او علم حزبي او طائفي ومذهبي.

الا ان ما ظهرت عليه الساحة وقيام الاعلام في لبنان وخارجه بنقله، تطلب جهودا مضنية من المنظمين الذين سعوا الى ابعاد هذه الساحة عن كل ما من شانه ان يسيء اليها وان يحرف وجهة المعتصمين الحقيقية ويحول الخطاب من سياسي ومطلبي الى طائفي والى حفلات شتائم لا تمت الى الحاضرين ولا الى ثقافة ابناء المدينة.

هذه الجهود كانت تصطدم دائما خلف الكواليس ببعض الطامحين الى لعب دور او المأجورين لتشويه صورة الاعتصام وحرفه عن مساره وخلق شرخ بين المعتصمين من مناطق محتلفة، فكانت الدعوات منذ اليوم الاول الى التصدي لكل محاولات الشتم او النيل من رموز دينية او سياسية بطريقة مسيئة لشخصهم، كما حصل امس عندما اعتلى المنصة ″مطرب″ وبدأ بتوجيه الانتقادات الى امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، الامر الذي اثار حفيظة البعض من فاعليات وقيادات ميدانية ومن بينهم حراس المدينة الجهة المسؤولة عن التنظيم في الساحة والتي حاولت استلام مدخل المنصة لمنع حصول اية شتائم الا انها فشلت بذلك بعد تعنت البعض ورفضهم تسليم المنصة.

ما شهدته الساحة بالامس ترك حالة من الخوف من وجود اصابع تسعى الى ضرب الاجماع الوطني الذي تجلى بحضور كل شرائح المجتمع في الساحة، ومن مؤامرة لافشال هذا الاعتصام الحضاري وربما جر طرابلس الى فتنة داخلية او طائفية ومذهبية.



فيديو:

  1. بالفيديو: عنصر بالجيش يعتدي على امرأة

  2. بالفيديو: شابة تبكي مارسيل غانم واللبنانيين

  3. بالفيديو: إشكال بين بيار رفول ومتظاهرين.. والشرطة الاسترالية تتدخل

  4. بالفيديو والصور: الأمطار تنعش الثوار في طرابلس


لمشاهدة فيديوهات اخرى اضغط هنا.


لمتابعة اهم واحدث الاخبار في لبنان والعالم اضغط هنا.


مواضيع ذات صلة:

  1. طرابلس: هكذا تم التصدي لمحاولات حرف وجهة ساحة الثورة… عمر ابراهيم

  2. طرابلس: ساحة الثورة بحماية الجيش… عمر ابراهيم

  3. هكذا أسقطت طرابلس كل الرهانات ومحاولات التخويف والتخوين… عمر ابراهيم


 

Post Author: SafirAlChamal