مع استقالة الحكومة، دعا ناشطون في الحراك الشعبي إلى فتح الطرقات كلّياً مع الإبقاء على الاعتصامات في الساحات لحين تشكيل الحكومة الجديدة. وأورد المحامي حسن بزي على حسابه عبر موقع “فيسبوك”، منشوراً جاء فيه التالي: ″تشاورات بين عدد من المجموعات والقوى والناشطين بعد تحقيق هدف استقالة الرئيس الحريري: فتح كلّي للطرقات مع البقاء فقط في ساحتي الشهداء ورياض الصلح (بيروت) وساحة ايليا (صيدا) وساحة النور (طرابلس)، وذلك لحين تشكيل الحكومة الجديدة. مجموعة الشعب يريد إصلاح النظام التي أمثلها مع هذا الطرح″.
من جهتها، نشرت حملة ″لحقي″ بياناً حمل عنوان ″مبروك تحقيق أوّل المطالب… القوة للناس″! وجاء فيه: ″إنجاز تاريخي باستعادة الكلمة للناس، ملايين اللبنانيات واللبنانيين يستعيدون المبادرة ويثبتون أنّ الشعب مصدر السلطات″.
وأضافت أنّه ″بعد 13 يوم من صمود الناس وثباتهم في وجه كلّ الضغوط السياسية والأمنية وحملات التحريض والتخوين، رئيس الحكومة يقدم استقالته استجابة للشارع اللبناني:
أوّلاً: ندعو اللبنانيات واللبنانيين للإحتفال باستعادة كلمتهم في كافة الساحات والشوارع.
ثانياً: بعد تحقيق المطلب الأوّل أي ″استقالة الحكومة″ ننتقل للضغط الشعبي المرحلي. نوقف الإضراب، وننهي حالة قطع الطرقات.
لكن لن نترك الشوارع والساحات، حتى تتحقق أهداف الثورة: تشكيل حكومة موقتة ذات مهام محددة، حكومة للناس من خارج مكونات الطبقة الحاكمة تتحدد مهامها بما يلي:
1- إدارة الأزمة الإقتصادية وإقرار قانون ضرائب يحقق العدالة الضريبية.
2- إنتخابات نيابية مبكرة تنتج سلطة تمثل الشعب.
3- استعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة المسؤولين عن الدين العام″.
