عكار: باقون في الشارع لاسترداد الحقوق… نجلة حمود

لليوم السادس على التوالي إستمر توافد المعتصمين الى ساحة حلبا للتعبير عن رفضهم للورقة الاصلاحية التي أعلن عنها الرئيس سعد الحريري..

حسمت القوى الوطنية واليسارية والمجتمع المدني خيارهم بعدم فض التجمع الشعبي الذي نظم أمس في ساحتي حلبا والعبدة، مؤكدين “أنها ثورتنا المشرفة، فلنتكاتف ولنوحد صفوفنا لاسترداد حقوقنا التي سلبوها منذ عقود من الزمن”.

بعد خطاب الحريري، كما قبله، لم تنخفض أصوات المكبرات التي استمرت ببث الأناشيد الثورية، وإعتلت أصوات المعتصمين المطالبة برحيل السلطة السياسية، وحكم المصارف.

وألقى الشيخ عبد الرزاق صقر كلمة انتقد فيها السياسيين الذين ينامون على الحرير بينما المواطنون ينامون على التراب. مؤكدا أن القلب على الشمال ونحن نقول لهم أن القلب جريح وينزف.

وعمل المعتصمون على تنظيم تحركاتهم، وللغاية عقد الناشطون ومنسقو الاعتصام في ساحتي العبدة وحلبا، اجتماعا تنسيقيا لتوحيد الجهود واستمرار التظاهر رفضا للورقة الإصلاحية التي تقدم بها رئيس الحكومة، وشددوا على أننا “لن نخرج من الشارع قبل تحقيق مطالبنا وفي مقدمتها، إسقاط النظام الطائفي، تشكيل حكومه مستقلة تسيّر شؤون البلد المعيشية وتشرف على إجراء انتخابات نيابية مبكرة خارج القيد الطائفي من خلال قانون انتخابي جديد يحاكي طموح اللبنانيين وانصافهم بالقوانين العادلة واهمها: استعاده الأموال المنهوبة من السياسيين والمصارف، استقلالية القضاء اللبناني، وتشكيل مجلس مكافحة الفساد.

كما شددوا على سلمية الاعتصام وترك اجتماعات منظمي الاعتصامات مفتوحة، والتنسيق مع اعتصامات كل المناطق اللبنانية، لصياغة ورقة تشمل كل المطالب المشروعة للشعب .ودعوا لعدم قطع الطرق الداخلية لتسهيل وصول المتظاهرين من كل المناطق إلى ساحتي الاعتصام .