الإحتجاجات ترخي بثقلها على جلسة مجلس الوزراء.. وهذه خريطة الطرق المقطوعة

أرخت الاحتجاجات الشعبية التي تعم لبنان من أقصاه الى أقصاه لليوم الخامس على التوالي على جلسة مجلس الوزراء التي إنعقدت في قصر بعبدا بغياب أربعة وزراء للقوات اللبنانية كانوا تقدموا باستقالاتهم يوم أمس الأول.

ويبدو واضحا أن جلسة مجلس الوزراء لن تبدل شيئا من المشهد الذي يسيطر على الشارع اللبناني الذي رفع سقف مطالبه الى ما هو أكبر وأبعد من الورقة الاصلاحية لجهة إستقالة الحكومة وتغيير النهج والآداء السياسي في إدارة البلاد.

كل الأنظار تتجه الى ردة فعل الشارع على مقررات مجلس الوزراء، وكيف سيكون تعاطي السلطة معه، وما هي الخيارات التي ستكون مطروحة سواء أمام المحتجين أو عبر السلطة السياسية التي وضعت نفسها في مأزق كبير جدا نتيجة عدم مراعاتها الأوضاع الاجتماعية لشعبها الذي إنفجر في الشارع وطالب برحيلها.

أكثرية الطرقات في لبنان تم قطعها اليوم لمنع وصول المواطنين الى أشغالهم، تنفيذا للاضراب العام الذي تم الاعلان عنه في يوم الأحد الكبير الذي قدم أبهى صورة عن حضارة تحركات اللبنانيين، وفي هذا الاطار تم قطع طريق كورنيش المزرعة في بيروت بمستوعبات النفايات والعوائق الحديدية وعلى جسر الكولا بالاتجاهين، وعلى تقاطع قصقص، كما تمّ قطع طريق أوتوستراد الزوق، وأوتوسترادا الصفرا والبوار في كسروان بالاتجاهين. وفتحت قوة من الجيش طريق جونية، رغم معارضة المعتصمين، ما سمح لعدد من السيارات والحافلات بالمرور، وبعد وقت قصير أعيد إقفالها من قبل المحتجين الذين أقفلوا أيضا أوتوستراد جبيل بالاتجاهين.

وفي المتن، كانت كلّ الطرقات المؤدية إلى بيروت مقطوعة بدءاً من أوتوستراد جل الديب الذي أقفل بالاتجاهين، اما الطريق الداخلية فكانت سالكة وكذلك الطريق البحرية بعدما عمل الجيش على فتحها.. أما الطرقات الأخرى التي كانت مقطوعة فهي: الدورة بالاتجاهين،  نهر الموت، جسر الواطي، الفنار – عين سعادة.

ولاحقاً، تمّ إقفال المزيد من الطرق في المتن وهي: نهر الموت – الجديدة، المتن السريع – بعبدات، المكلس – المنصورية وعين علق ـ العطشانة.

وفي شكا – البترون، أفرغ المحتجّون الأتربة على مسلكَيْ الأوتوستراد واستقدموا بلوكات اسمنتية وقطعوا الأوتوستراد بالاتجاهين، كما أنّ الطريق البحرية القديم في الهري – شكا كانت مقطوعة.

وفي مدينة البترون أمضى المحتجون ليلتهم على الاوتوستراد الذي بقي مقطوعاً بالاتجاهين.

كذلك تمّ قطع السير على أوتوستراد الناعمة، وعلى أوتوستراد الجية – الشوف عند مفرق برجا بالاتّجاهين.

وفي عاليه، كانت الطريق الدولية لا تزال مقطوعة من قبل المحتجين على الأوضاع المعيشية عند مفترق بلدة شويت العبادية بالأحجار والاطارات المشتعلة، وعند مفترق عين الجديدة وعلى الطريق الدولية في بحمدون المحطة وفي صوفر.

وفي عكّار، كانت طريق العبدة – المنية لا تزال مقطوعة بالاتجاهين عند نقطتي المحمرة وساحة العبدة. وكذلك، طريق العبدة – حلبا عند نقطتي وادي الجاموس ومفرق دير دلوم الذي أقفل بالاتربة، كما أن طرقات الدريب الاوسط كانت مقطوعة من البيرة إلى الكويخات، وطريق الحصنية – حلبا كانت مقطوعة بالأتربة والأشجار.

وفي وقتٍ لاحق، أعيد فتح طريق أوتوستراد المحمرة عند نقطة نهر البارد لتسهيل مرور المواطنين باتّجاه طرابلس. كذلك تمّ قطع طريق عام حلبا – القبيات عند مفترق كوشا، بخيمة نصبت وسط الطريق.

وفي زحلة، كانت الطرق ما زالت مقفلة من مستديرة زحلة الى سعدنايل- تعلبايا- جلالا شتوره- المرج- المصنع قب الياس، جديتا- ضهر البيدر. أما طريق ترشيش- ضهور الشوير فكانت ما زالت سالكة.

وفي قضاء راشيا، توافد عشرات من المحتجين منذ ساعات الصباح إلى الخيمة التي نصبت على طريق عام ضهر الاحمر، وقد أعادوا اقفال الطريق الرئيسية التي تربط طريق الجنوب – راشيا بمنطقة المصنع الحدودية. كما أقدم عدد من المحتجين على قطع بعض المفارق بالإطارات المشتعلة.

وفي النبطية، تمّ قطع الطريق المؤدية إلى السوق التجاري أمام السيارات، كما صعّد المعتصمون على دوار كفررمان تحركهم من خلال إغلاق كل الطرق بالسواتر الترابية والعوائق الحديدية ونصبوا خيمة كبيرة.

Post Author: SafirAlChamal