في الشمال.. اقفال طرقات وشلل

شهد عددٌ من أقضية الشمال إضافة إلى محافظة عكّار إقفالاً للطرقات من قبل المواطنين بالإطارات المشتعلة، وإقفالاً للمصارف والمدارس والإدارات، وذلك احتجاجاً على فرض ضرائب جديدة ورفضاً للأوضاع المعيشية والإقتصادية الصعبة. 

طرابلس  وشهدت ساحة “النور” في طرابلس تحرّكاً ليلياً للمواطنين الذين ملأوا الساحة وقطعوا الطرقات المحيطة بها، فيما قام الجيش فجرأ بإعادة فتحها حيث أصبحت سالكة في كلّ الاتجاهات مع وجود عدد من المتظاهرين على جانب الطريق.

وصباحاً، أعاد بعض الشبان قطع الطريق أمام سراي طرابلس بالقرب من ساحة “النور”، فيما استمرت جميع أقسام سراي طرابلس بالعمل بشكل طبيعي بالرغم من غياب معظم الموظّفين. 

وأفادت المصادر من داخل سراي طرابلس بأنّ حركة المواطنين داخل السراي خجولة، حيث لا تشكل أكثر من 5% من الحركة الاعتيادية لتخليص المعاملات.

وعمد عددٌ من المحتجين إلى قطع الاوتوستراد الدولي بالقرب من منتجع “بالما” في طرابلس بالشاحنات والسيارات، كما قطعوا الطريق البحرية القديمة، مما يعني أنّ الطرق الرئيسية التي تربط طرابلس ببيروت قد قطعت بشكل تام.

وفي عكّار، تمّ قطع طريق عام حلبا بالإطارات المشتعلة وأعيد فتحها في وقت لاحق، كما أنّ طريق عام برقايل قُطعت بالسيارات والفانات الكبيرة. كذلك تمّ قطع طريق عام كوشا، طريق عام الحصنية، طريق عام بقرزلا، طريق عام ديردلوم، وطريق عام السنديانة.

وتمّت إعادة إقفال طريق العبدة من قبل المحتجين بعد أن كان أعيد فتحها جزئياً مع ساعات الصباح الأولى، كما أقدم محتجّون على إقفال الطريق في بلدة برج العرب.

وفي البترون، أقفل عددٌ من المحتجين المسلك الشرقي للأوتوستراد مقابل قلعة “المسيلحة” بالإطارات المشتعلة، كذلك تمّ قطع مسلكَيْ الأوتوستراد في شكا – البترون بالاطارات المشتعلة، ليقوم الجيش في وقتٍ لاحق بإعادة فتحه.

وأعادت القوى الأمنية والجيش فتح الأوتوستراد في كفرعبيدا بعد قيام عدد من المحتجين بإقفالها بالاطارات المشتعلة. من جهتها، أقفلت فروع المصارف في البترون أبوابها التزاماً بقرار جمعية المصارف.

كما أقفلت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها وتسود حالة من الشلل في كلّ أنحاء المنطقة وعلى الطرق العامة. وحضر الموظفون إلى مراكز عملهم إلا أنّ الحركة خجولة في الإدارات كافة.

وفي الكورة، أعاد الجيش فتح كل الطرق والمداخل المؤدية إلى القضاء. وأنّ كلّ فروع المصارف في الكورة أقفلت  أبوابها التزاما بقرار جمعية المصارف. كما أقفلت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها وسط حركة مشلولة في كل أنحاء المنطقة وعلى الطرق العامة.

وفي قضاء بشرّي، أقفلت المصارف والمدارس والمهنيات الخاصة والرسمية بشكل تام، باستثناء ثانوية جبران خليل جبران الرسمية التي أصرت ادارتها على فتح ابوابها امام التلامذة، لاعتبارها انه سيكون هناك ايام اقفال خلال فصل الشتاء بسبب الأحوال الجوية.

أما موظفو القطاع العام والبلديات فقد حضر البعض منهم الى مراكز عملهم.

Post Author: SafirAlChamal