نظمت دائرة التربية في كلية الآداب والعلوم في جامعة البلمند ندوة حول طرق التعلّم وكيفية تمكين الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير مهاراتهم. شارك في الندوة عدد من الأساتذة والطلاب والمهتمين.
خلال حفل إفتتاح الندوة، ألقت الدكتورة مورين نيقولاس، ممثلة عميد كلية الاداب والعلوم البروفسور جورج بحر، كلمة ترحيبية قالت فيها أن جامعة البلمند هي من أولى الجامعات اللبنانية التي صممّت آخذة في الاعتبار كيفية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة. كما أشارت إلى أن جامعة البلمند تلتزم بمبدأ الدمج في التعليم وتسعى إلى تعزيزه في المناهج وطرق التعليم.
ثم تحدث الدكتور نبيل كوستا، مشيرًا إلى أهمية التزام المؤسسات التربوية بالدمج، لافتًا إلى أننا نحتاج الى سياسة تربوية واضحة تحدد حق جميع الأولاد في التعلم، تترجم من خلال تشريعات مفصّلة، ترتكز على تطبيق مبدأ إعطاء فرص تعليمية للجميع.
بدوره، ألقى الدكتور دايفد فن، القادم خصيصًا من الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في هذه الندوة، محاضرة عن كيفية تلبية حاجات التلاميذ الفردية كلّ حسب قدرته وتطرق إلى موضوع التكنولوجيا في التعليم والتحديات التي تطرحها. كما أعرب الخبير الأميركي عن إعجابه بجامعة البلمند وبرامجها.
وتخللت الندوة ورش عمل عالجت موضوع تنظيم التربية المتكاملة، وإعداد المعلمين وتدريبهم.
