إتجاه حكومي لتعيين مدير جديد للوكالة الوطنية للاعلام بدلا من لور سليمان

حملة تغريدات مدافعة عن مديرة الوكالة الوطنية للإعلام الحالية لور سليمان، أطلقها سياسيون لبنانيون أمس السبت، بعد انتشار خبر الاتفاق بين “التيار الوطني الحر” و”تيار المستقبل” على تعيين بديل لها لادارة الوكالة.

ويُفترض أن يُبصر هذا التعيين النور في جلسة الحكومة الأسبوع المقبل، بحسب المعلومات، في حال عُقدت بقصر بعبدا لأن قرارات التعيين باتت محصورة في الجلسات التي يحضرها الرئيس ميشال عون.

وقد علمت “الجديد” أن وزير الإعلام جمال الجراح اجتمع قبل نحو 3 أيام، بالشخص المختار وهو الصحافي في جريدة “النهار” زياد حرفوش وفي الوكالة نفسها أيضا. وتشير معلومات “الجديد” الى أن التيارين قد توافقا على تعيين الصحافية المقربة من الوطني الحر داليا داغر مديرة عامة لتلفزيون لبنان، فيما اسم حرفوش أتى في سياق التوافق مع “المستقبل” نفسه لأنه لا ينتمي الى “التيار الوطني الحر” بشكل بارز.

لكن المعلومات تشير الى أن والد حرفوش كان في المؤسسة العسكرية وهو واحد من المقربين للرئيس ميشال عون في حينه، كما أن مستشار الرئيس الحالي رفيق شلالا على علاقة جيدة به ويعرفه ويثق بقدراته منذ كان الأخير مديرا للوكالة بين الأعوام 1983 – 1999.

وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط في تغريدة أمس: “في سياق تعزيز الصحافة الحرة يبدو ان الاتجاه لتعينات نوعية في الوكالة الوطنية للانباء لتصبح على مثل وكالة سانا. انها سياسة تلازم المسارات او المسارين بالاحرى ويتحدثون عن الاصلاح”. ففُسرت التغريدة على أنها امتعاض من التوافق على هذه التعيينات.

ورد وزير الاعلام السابق ملحم رياشي على جنبلاط بتغريدة قال فيها: “عزيزي وليد بك، وتلفزيون لبنان من شو بيشكي بالإصلاح؟! ولتعزيز المسار والمسمار ، نتشبه بوادي المسك مع غوار!”.

وسبق أن تعثرت تعيينات تلفزيون لبنان و”الوكالة الوطنية للإعلام” في الحكومة السابقة بعد أن رفض “التيار الوطني الحر” منح القوات اللبنانية واحد من المنصبين، فأبقى الوزير رياشي على سليمان مديرة للوكالة من دون أن يبت بالمقابل في تعيين مدير عام جديد لتلفزيون لبنان.

Post Author: SafirAlChamal