رد المكتب الاعلامي في بلدية الميناء على البيان الذي أصدره مجلس بلدية طرابلس حول إنتخابات إتحاد بلديات الفيحاء، فأكدت أن الاتحاد هو ملك لأهل المدن المنضوية تحت لوائه وليس ملكا خاصا لأي جهة، وعليه فإن كل ما يقال مجاف للحقيقة لأن رئيس الاتحاد لا يأتي بالعرف ولا بالتقليد، وإنما يأتي بالانتخاب، ومن المفترض أن يكون على علاقة جيدة مع زملائه رؤساء البلديات لكي يعطونه أصواتهم، وهذا الأمر قائم منذ أن قام الرئيس الشهيد رشيد كرامي بتأسيس إتحاد بلديات الفيحاء وإنتخب الراحل عشير الداية رئيسا له.
وأكد المكتب الاعلامي أن أحدا لا يطمح لأن يكون رئيسا لهذا الاتحاد، وإنما هناك ثلاثة رؤساء بلديات فوجئوا بتسمية رئيس بلدية طرابلس رئيسا للاتحاد قبل إنتخابه، ما إعتبروه إهانة لهم وللديمقراطية التي من المفترض أن تسيطر على جلسة الانتخاب، علما أن رؤساء البلديات الثلاث يستطيعون إنتخاب من يريدون، وكان يجب على رئيس بلدية طرابلس أن يتواصل معهم لأنهم هم من سينتخبونه ويوصلوه الى الرئاسة وليس أعضاء من مجلس بلدية طرابلس. وكان محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا قد كلف رئيس بلدية الميناء عبدالقادر علم الدين بتسيير أعمال إتحاد بلديات الفيحاء كونه الأكبر سنا، بانتظار الدعوة الى جلسة ثانية لانتخاب رئيس للاتحاد.
