ماذا يقول رئيس بلدية القلمون طلال دنكر عن الحفريات في البلدة؟

خاص-سفير الشمال

تستمر الحفريات في بلدة القلمون جنوب مدينة طرابلس من قبل الشركات المتعهدة تنفيذ شبكة المياه ومشروع الصرف الصحي، حيث تعمل البلدية بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار والمعنيين والشركات على إنهاء هذه المشاريع بأقل قدر من المعاناة للأهالي الذين بدأوا يضيقون ذرعا بحال طرقات بلدتهم، ما يدفع رئيس البلدية طلال دنكر الى التدخل لطمأنة الاهالي الى ان الامور تسير وفق المهل المحددة، وان اَي تقصير من المتعهدين او الشركات يواجه بالإنذارات لتسريع وتيرة العمل..

ويقول رئيس بلدية القلمون طلال دنكر لـ ″سفير الشمال″: ان بلدية القلمون ومنذ أعوام تتابع مع مجلس الإنماء والإعمار كل من مشروع تنفيذ شبكة المياه ومشروع الصرف الصحي اللذين يشكلان اهمية قصوى و ملحة نظرا لأزمة المياه التي تعانيها القلمون باستمرار وأزمة شبكة الصرف الصحي المهترئة لقدمها و التي لم تعد تتحمل الكثافة السكانية ناهيك عن وجود النازحين…

بدأ العمل بمشروع شبكة المياه عام ٢٠١٦ و بالرغم من الصعوبات التي تحملها أهل البلدة أثناء سير العمل إلا أن المشروع انتهى خلال السنتين وهي المدة المحددة للتنفيذ.. وحاليا نتابع مع رئيس مصلحة المياه الذي يبدي كل اهتمام مشكورا بادراج الشبكة الجديدة للعمل قريبا.. لتنتهي بذلك معاناة طالت سنوات للقلمون مع أزمة المياه…

أثناء تلك الفترة كنا نتابع بكل اهتمام انطلاق مشروع الصرف الصحي الذي لا يقل أهمية عن سابقه (بل ربما يفوقه أهمية فهو يتضمن تغيير كامل الشبكة اضافة الى ازالة جميع مصبات الصرف الصحي عن البحر) وبالرغم من حرصنا على انطلاق المشروع ليكون بالتوازي مع مشروع المياه إلا أنه تأخر لينطلق العمل به فور انتهاء مشروع المياه في العام الحالي…

ويضيف دنكر: المشكلة التي واجهتنا سابقا ونواجهها اليوم في التنفيذ هي تلزيم الشركة المنفذة لمتعهدين على الأرض غير جديين لنتفاجأ دائما بالبطئ في تنفيذ المشاريع وترك الشغل من استكمال والحفريات مفتوحة لفترة كما بعض التجاوزات في شروط السلامة العامة…

ولكن البلدية كانت على تواصل مستمر مع كل من مجلس الإنماء و الإعمار والشركة المنفذة ومن خلال الإنذرات المتكررة بإيقاف المتعهد الذي تم تلزيمه في أول الأمر بشكل نهائي …

كما أن المتعهد الحالي وبايعاز من البلدية لم يسمح له و منذ اسابيع بفتح أي شغل جديد قبل تسكير و اتمام كل الأعمال المطلوبة ضمن الأعمال المفتوحة سابقا، كما متابعته و الزامه بفترة محددة للإنتهاء و التسليم… 

والبلدية لم تسمح لأي متعهد بالعمل في الاحياء الداخلية للبلدة قبل أن تلحظ توفر كادر فعال وعملي على الأرض بشكل ملموس و جدي… وكل الأعمال التي نفذت والجاري تنفيذها حتى الآن تقتصر على الطريق البحرية الدولية وأطراف البلدة…

ويقول دنكر: طبعا هذه المشاريع تتزامن مع متابعة يومية لسير الأعمال على الأرض مع ما يرافقها من متابعات لشروط السلامة العامة وسير العمل والمشاكل التي تطرأ باستمرار.. وهنا أنوه بالدور الذي تلعبه شرطة البلدية و جهد لجنة الأشغال والأعضاء على الارض…

ويتابع دنكر: نقدر عاليا ما تحمله أهل البلدة نتيجة أعمال الحفريات التي جرت سابقا و تستمر اليوم ولكن هذا ثمن لا بد منه… لكننا مع استكمال هذا المشروع نكون قد استكملنا كل أعمال البنى التحتية المطلوبة…

ونعد أهالي البلدة ان شاء الله بأن الأعمال التي تجري حاليا سنستتبعها مباشرة بأعمال التزفيت للطرقات بشكل كامل… وقد اتخذت البلدية قرارا بتزفيت الحارة الجبلية التي انتهت فيها الأعمال…

وردا على سؤال حول أعضاء المجلس البلدي الذين تقدموا بشكوى الى النيابة العامة، يقول دنكر: هناك بعض الأعضاء أقدموا على تقديم شكوى للنيابة العامة، وهذه الخطوة أتت دون أي تنسيق معنا ولا نعلم شيئا عنها، نحن بإذن الله حريصون على أداء واجبنا بكل ما نستطيع من خلال المتابعة المستمرة على الأرض مع المعنيين ومع مجلس الإنماء الإعمار لنتفادي أي خلل حاصل ونسمح بانطلاق العمل على قدم وساق وبالشكل المطلوب داخل البلدة..

Post Author: SafirAlChamal