شدد الملتقى اللبناني ـ التركي على ضرورة أن تبقى العلاقة بين لبنان وتركيا على أحسن حال وأن لا يعكر صفوها أي حدث، مؤكدة أن ما يجمع الشعبين اللبناني والتركي أكثر وأكبر بكثير مما يفرقه وأن تركيا بلد شقيق وصديق للبنان وشعبه على إختلاف عقائدة ومكوناته، وإذ شجب الملتقى كل ما من شأنه إثارة النعرات الطائفية ومشاعر الكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد، دعا الى الالتزام بالخطاب الذي يجمع ولا يفرق، وأعلن عن حرصه الكبير على موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية لأنها السقف الذي يستظل بفيئه كل اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم.
جاء ذلك في بيان أصدره الملتقى اللبناني ـ التركي قال فيه: انطلاقا من الحفاظ على لبنان، وطن الانفتاح والعيش المشترك وتقبل الآخرين، وحرصا منها على ديمومة الاحترام المتبادل بين مختلف مكونات النسيج الوطني اللبناني، تعلن الجمعيات المنضوية ضمن الملتقى اللبناني ـ التركي عن شجبها لكل ما من شأنه إثارة النعرات الطائفية ومشاعر الكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد، وتشدد على ضرورة الالتزام بالخطاب الجامع الذي يجمع ولا يفرق ويفيد ولا يضر ويبني ولا يهدم. من هنا يهم الملتقى اللبناني التركي أن يعلن عن حرصه الكبير على موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية لأنها السقف الذي يستظل بفيئه كل اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم. ومن هذا المنطلق، فإننا نرى أن التأسيس لصداقات طويلة الأمد مع دول العالم والجوار هي من أكثر ما يحتاجه لبنان، خاصة وأنه يمر بمراحل دقيقة وحساسة في كل الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها…
وأضاف البيان: يهم الملتقى ان يذكر ان قسما كبيرا من الشعب اللبناني يعتبر ان ما يجمعه مع الشعب التركي اكثر وأكبر بكثير مما يفرقه عنه، وان تركيا بلد شقيق وصديق للبنان وشعبه على اختلاف عقائده ومكوناته. وبناء عليه، يهم الملتقى أن تبقى علاقة البلدين على احسن وأفضل حال، وأن لا يعكر صفوها أي حدث.
وختم البيان: تعتبر تركيا في الآونة الأخيرة مقصد اللبنانين الأول سياحة وثقافة وإستثماراً، كما يقصدها عشرات الطلاب سنويا لتحصيل العلوم الجامعية والبحوث وغيرها. كما إن الصداقة والأخوة بين الشعبين اللبناني والتركي ضرورة لا نملك رفاهية التخلي عنها… من هنا يرى الملتقى اللبناني ـ التركي أن تجاوز الخلافات والتغاضي عن منغصاتها هو الأساس في مقاربة الأزمة الطارئة على العلاقات اللبنانية التركية مؤخرا، فلبنان درة الشرق وتركيا ايقونته.
