بحضورٍ دبلوماسيّ وأكاديمي وإعلاميّ من الأهل والأصدقاء، استقبل المؤرّخ البروفسور عمر عبد السلام تدمري في طرابلس الوزير فوق العادة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الدكتور وليد عبد الله البخاري الذي زاره مكرِّماً ومقدّماً ميدالية الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تقديراً للعطاءات المميّزَة التي قدّمها في مسيرته العلميّة التأريخيّة من مؤلفاتٍ ودراساتٍ وتحقيقٍ لكتب التراث النادرة بحيث قارَبَ نِتاجُهُ ٢٠٠ كتاب.
وصرّح السفير البخاري بأنه يُعِدّ لحفل تكريم موسّع للمؤرّخ تدمري في سفارة المملكة في بيروت سيدعو إليه السفراء العرب المعتَمَدين في لبنان، ثمّ دعوته لزيارة المملكة واللقاء بمجلس العلماء السعوديّين وإلقاء محاضرة في العاصمة الرياض.
وقد تحدّث السفير البخاري خلال اللقاء عن متانة العلاقات التاريخيّة التي تربط بين لبنان والسعودية بعُروَةٍ وُثْقى، وعن المعرض الناجح الذي يوثّق تلك العلاقات المميّزة والعميقة بعنوان “شواهد” والذي كانت قد افتتحه سفارة المملكة مؤخراً في بيروت.
حضر اللقاء الصديق المشترك للمؤرّخ والسفير الأستاذ الشيخ منصور الخوري، قنصل لبنان في جدّة الأستاذ وليد منقارة، قنصل لبنان في استانبول الأستاذ مازن كبارة، الإعلامي الأستاذ بديع قرحاني، عميد كلية الصحة في جامعة الجنان د.غازي عمر تدمري، الأستاذ وليد غمراوي ود. رشا عمر تدمري.
وبهذه المناسبةِ أهدى المؤرخ تدمري إلى السفير البخاري مجموعةً من مؤلفاته وتحقيقاته، وبدوره قدّم نجله البروفسور خالد تدمري الذي تم لقاء التكريم في دارته نسخةً من مؤلفاته، وأطلعه على مجموعة الصور القديمة النادرة للحرَمَين الشَّريفين التي تضمها مكتبته، وعلى مجموعة تاريخيّة من قطع كسوة وأستار الكعبة المشرّفة والمسجد النبويّ الشّريف.
