أميركا تتراجع وتستقبل إسماعيل .. بعد منعه من الدراسة بهارفرد

تراجعت السلطات الأميركية عن قرارها، وسمحت للطالب الفلسطيني اسماعيل عجاوي (17 عاماً)، الذي يقيم في صور، بدخول الولايات المتحدة لحضور بداية الفصل الدراسي بعدما مُنع من دخول البلاد بعد استجوابه حول تعليقات أصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووصل عجاوي إلى بوسطن بعد ظهر السبت، وتم منحه حق الدخول إلى البلاد، وفقاً لما كتبته المنظمة غير الربحية “مديست” في بيان، وهو الآن في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، في الوقت المناسب لبدء فصل الخريف في جامعة هارفارد في 3 أيلول.

وقالت أسرة الطالب في بيان نقله المحامي: “كانت الأيام العشرة الماضية صعبة ومليئة بالقلق، لكننا ممتنون للغاية لآلاف رسائل الدعم”.

وأضافت أسرة الطالب بأن حلم اسماعيل بالدخول إلى هارفارد (يدرس فيها نحو 23 ألف طالب بحسب إحصاء نُشر في العام 2017) سيتحقق بعد كل شيء، في حين قال ثيودور قطوف، رئيس “أمديست” إن اسماعيل شاب رائع، وقد مكنه العمل الشاق والذكاء والحماس من التغلب على التحديات التي ما زال شباب اللاجئين الفلسطينيين يواجهونها من أجل الحصول على منحة دراسية.

يُشار إلى أنّ احتجاز عجازي ومنعه من الدخول إلى الجامعة دفع 7 طلاب الجامعة العربية إلى توقيع عريضة دعت السلطات إلى التراجع عن قرارها. وضمت عريضة 7 آلاف توقيع.

وقد تم ترحيل عجاوي، الذي حضر إلى جامعة هارفارد بمنحة دراسية، الأسبوع الماضي، بعد حوالي ثماني ساعات من وصوله مطار “لوغان إنترناشيونال”، وبعد قيام مسؤولي الهجرة باستجوابه لساعات، فضلاً عن تفتيش هاتفه وجهاز الكمبيوتر الخاص به.

وقال عجاوي إنه بعد خمس ساعات من الاستجواب، دعتني مسؤولة في دائرة الهجرة لغرفة، وهناك بدأت في الصراخ في وجهي، وقالت إنها عثرت على أشخاص ينشرون وجهات نظر سياسية تعارض الولايات المتحدة على قائمة الاصدقاء، وتم إلغاء التأشيرة، وقيل له إنه سيتم ترحيله.

Post Author: SafirAlChamal