مصرف لبنان وغرفة طرابلس شراكة نموذجية

للسنة الثانية على التوالي وبشراكة نموذجية بين مصرف لبنان وغرفة طرابلس تم إنهاء الدورات التدريبية المخصصة للطلاب الجامعيين لا سيما ″طلاب السنوات الجامعية الثانية والثالثة من كليات إدارة الأعمال من مختلف الجامعات العاملة في لبنان الشمالي″.

تحدث في ختام تلك الدورات للعام 2019 رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي بحضور الأستاذ ربيع العلي  رئيس مركز الإعداد والتدريب في مصرف لبنان/ طرابلس المشرف على تنظيم تلك الدورات في الشمال  فأعلن عن ″ إستعداد غرفة الشمال الدائم لإحتضان تطلعات الشباب ودعمها وتشجيعها لمختلف أفكارهم الإبتكارية والإبداعية معرباً عن إلإعتزاز بالشراكة النموذجية بين مصرف لبنان وغرفة طرابلس لجهة التكامل ما بين المجتمع الأكاديمي وبيئة الأعمال عبر تنظيم تلك الدورات الهادفة″.

وحث  الطلاب المتدربين  على ضرورة الإستفادة القصوى من أهداف الدورات التدريبية والسهر على تطوير الذات وصقلها بالمعارف والكفاءات والتهيئة الجيدة للإنخراط في بيئة الأعمال سواء أكان ذلك على نطاق القطاع العام أو الخاص.

كما أضاء دبوسي على دور غرفة طرابلس والشمال في تطوير الحياة الإقتصادية المعاصرة بإطلاقها لمشاريع حديثة هي الأولى من نوعها على مستوى لبنان والمنطقة  تجذب الإستثمارات اللبنانية والعربية والدولية وتوفر مئات الآلاف من فرص العمل وتستند بذلك على إستراتيجية إنمائية شاملة تنهض بالإقتصاد الوطني سواء أكان ذلك من خلال منظومة إقتصاتدية متكاملة تقضي بإجراء أكبر توسعة للمرافق الإقتصادية العامة في لبنان من طرابلس الكبرى أو عبر مجموعة مشاريع تطويرية تعتمدها غرفة طرابلس داخل مقرها ومنها حاضنة الأعمال بيات ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء ومركز إقتصاد المعرفة  حيث يتزايد الإهتمام في السنوات الأخيرة بهذا الإقتصاد الجديد نظرا لأهميته بتطويرإقتصاد البلدان ونموه، فغدت المعرفة نوعاً جديداً من رأس المال يقوم على الأفكار والخبرات والممارسات الأفضل وأن الثروة الحقيقية للأمم تكمن اليوم في العقول بالدرجة الأولى، ثم تأتي بعدها الثروات المادية

وختم متمنيا التوفيق للطلاب المتدربين في  تطلعاتهم ومشاريعهم المستقبلية وشاكراً للأستاذ ربيع العلي دوره الجاد في إنجاح الدورات التدريبية وبلوغ الأهداف التي وجدت من أجلها تلك الدورات وكذلك دوره البناء في توثيق الروابط النموذجية بين مصرف لبنان وغرفة طرابلس والشمال.

من جهته الأستاذ ربيع العلي توجه بشكره للرئيس دبوسي على رعايته لتلك الدورات التدريبية كما الشكر موصول لمديرة الغرفة ليندا سلطان لحسن متابعتها للدورات التدريبية التي إحتضنتها غرفة طرابلس.

وقال: لقد إخترنا غرفة طرابلس لإجراء تلك الدورات التدريبية لما لهذه المؤسسة الإقتصادية الكبرى من مكانة، ودور مميز في المجتمع الإقتصادي اللبناني، ومتمنيا على الراغبين من الطلاب المتدربين والراغبين الذين لديهم برامجهم ومشاريعهم الخاصة الإستفادة من الخبرات والكفاءات التي تمتلكها حاضنة أعمال غرفة طرابلس “بيات” في مضمار التشجيع على إنشاء وتأسيس المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.

Post Author: SafirAlChamal