مواقف مؤيدة للمقاومة ولسوريا في وادي خالد

من على الحدود الشمالية مع سوريا وتحديدا من منطقة وادي خالد التي شهدت منذ بداية الأزمة السورية في العام 2011 موجة تعاطف مع النازحيين السوريين، فاستقبلت عشرات آلاف النازحين، ودفعت ثمنا باهظا ماديا وجسديا إن كان جراء القصف الذي طاول مرارا الأراضي اللبنانية وادى الى خسائر في الممتلكات، وجسديا عبر مقتل العديد من شبان المنطقة على الحدود أو في سوريا أثناء قتالهم الى جانب المعارضة السورية. خرج صوت القوى الوطنية المؤيدة للنظام في سوريا وللمقاومة الاسلامية، خلال حفل الغذاء الذي أقامه المختار السابق محمد درغام في بلدة خربة الحياة على شرف وفد من القوى المؤيدة للنظام في سوريا، ضم النائب مصطفى حسين، النائب السابق محمد يحي، حسين محسن ممثلا الرئيس نبيه بري، الأمين القطري لحزب البعث نعمان شلق، وفد من حزب الله في بعلبك الهرمل، ممثل العشائر العربية في البقاع ضمر المقداد، وفد من بيت جعفر،  وحشد من الفاعليات السياسية والحزبية، والعشائر ورؤساء البلديات والمخاتير.

ووجه المختار درغام في كلمة ترحيبيبة بالوفد رسالة من قلب وادي خالد الى السيد حسن نصر الله والمقاومين الذين شكلوا توازنا للقوى مع أهم جيوش العالم في المنطقة، منوها ببطولاتهم التي ادهشت العالم. 

وأكد الأمين القطري نعمان شلق أن أحدا لا يستطيع أن يضع حدودا بيننا وبين رفاقنا في القطر العربي السوري، لافتا الى أن سوريا ستخرج منتصرة من هذه الحرب الكونية الظالمة التي شنت عليها الى جانب حلفاءها واخواننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وصولاً الى المقاومة.

وأضاف: ان الدولة اللبنانية تتخذ قرارها الى جانب الجيش والمقاومة للتصدي لأي عدوان والتي كان اخرها موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي عودنا على المواقف الصلبة في اصعب المراحل.

وختم شلق بالتنويه بما يقوم به الرئيس بري في اعادة الدورة السياسية للبلاد والحفاظ على السلوك السياسي السليم.

من جهته أثنى النائب السابق محمد يحي على موقف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على مواقفهم الداعمة للمقاومة والجيش في التصدي لأي عدوان محتمل على الأراضي اللبنانية، لافتا الى أن ما نشهده من مواقف موحدة في لبنان تشكل القوة الأكبر لحماية لبنان وسيادته.

Post Author: SafirAlChamal