أكّد رئيس ″الحزب الديمقراطي اللبناني″ النائب طلال ارسلان، في مؤتمر صحافي، أن ″لا تهاون مع كلّ من سمحت له نفسه أن يتعرّض لحياة الناس والأبرياء″، وقال: ″لا يراهننّ أحد على الوقت، فبالنسبة لنا اليوم هو كما اليوم الأول لحادثة قبرشمون″.
وشدّد على أنّ ″المقايضة بالدم لا تليق لا بالدولة ولا بالمؤسسات″، مؤكّداً “أنّنا في السياسة حاضرون لملاقاة الجميع ولكن في القضاء والأمن لن نلاقي أحداً”.
وأعلن أنّ ″المبادرات السابقة أجهضت واليوم يريدون المقايضة، ″يا عيب الشوم″ على هذا المستوى الدنيء″.
وقال: “لا مشكلة لدينا بانعقاد مجلس الوزراء ولكن أول بند على الطاولة يجب أن يكون المجلس العدلي وإذا خسرنا لا مانع لدينا ومن يحلل دمنا على طاولة الحكومة فليصوت ضدنا”، مستغربا “عدم طرح إحالة حادثة الشويفات على المجلس العدلي منذ البداية″.
وأكّد أنّ “المجلس العدلي ليس من اختراعنا بل هو الملاذ الطبيعي عندما يتعرّض وزير لكمين مسلح″، وقال: ″الكرة ليست في ملعبنا وانتهيت من المبادرات والوزير صالح الغريب لن يشارك في جلسة لمجلس الوزراء لبحث أي بند قبل مناقشة قضية قبرشمون”، مطالباً بـ”إقرار خطة أمنية جدية في الجبل″.
