هكذا أذاعت الزميلة حسناء سعادة خبر وفاة الرئيس سليمان فرنجيه قبل 27 عاما

كتبت الزميلة حسناء سعادة على صفحتها في موقع فايسبوك، مستذكرة الرئيس الراحل سليمان فرنجية في ذكرى وفاته الـ 27، فقالت: في مثل هذا اليوم تماما وفي موجز السادسة صباحا ومن اذاعة لبنان الحر الموحد وبقلب مكسور وصوت يرتجف حزنا وبعيون دامعة اذعت خبر وفاة فارس الرؤساء، فخامة المارد الرئيس سليمان فرنجيه الذي شربت السياسة في مدرسته وتعلمت من مواقفه معنى العزة والكرامة والعنفوان.

يومها احسست بهول الموت وبان الفرسان يمكن ان تغادر ميدانها لا انكسارا بل تسليما بمشيئة الله.

كان لي شرف تغطية نشاطاته وكان لي ايضا شرف ان اكون موجودة في اخر لقطة خاصة له لتلفزيون اهدن قبل ايام من على سريره في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت، يومها احسست ان في السرير جبلا وان العملاق لا يمكن ان يخونه قلبه مهما كانت الاوجاع التي مرت عليه قاسية واليمة.

سيدي الرئيس في ذكراك لا تزال الدمعة سخية على رئيس ليس ككل الرؤساء، على مارد اسس مدرسة في الوطنية والعروبة وتغليب المصلحة العامة، على فارس سحب السيف الذي غرز في قلبه باستشهاد نجله قائلا فدى لبنان، على زعيم غادر كرسي الرئاسة في بعبدا فاصبح قصره في اهدن محجة لكل السياسيين ومنه وفيه تتخذ القررارات المصيرية.

سيدي الرئيس مهما قلنا فيك وعنك لا نفيك حقك يا من كنت للحق سيفا وللشهامة عنوان.

Post Author: SafirAlChamal