روت مصادر مطلعة صيغة جديدة للإشتباك الكلامي الذي حصل بين وزير الخارجية جبران باسيل ووزيرة الداخلية ريا الحسن خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع.
وأشارت المصادر إلى أن حديث الوزير سليم جريصاتي الذي بدأ مع الحسن بالإشادة بمواقفها في الجلسة فيما يخص أحداث الجبل، فردّ أحد وزراء تكتل ″لبنان القوي″ على جريصاتي قائلاً: ″بدل ما تعاتبها عم تشيد فيها؟″ في إشارة إلى حديثها مع الإعلامي مارسيل غانم والذي أكدت خلاله أن مقاربة باسيل لملف النازحين تزعجها.
في هذا الوقت دخل الوزير جبران باسيل إلى القاعة، فبادرت الحسن إلى سؤاله: “إنت زعلان مني؟” فأشار باسيل بيديه إشارة (تخنتيها) وقال: “بدك تنتبهي في حدود”.
فسألته الحسن: ″عم تهددني؟″
فأجاب باسيل: ″هلق فهمتي إني عم هددك؟″.
وإنتهى النقاش عند هذا الحدّ، ليدخل الجميع بعد ذلك إلى الإجتماع واحداً واحداً.
وكان قد كشفت مصادر سياسية شاركت في جلسة المجلس الأعلى للدّفاع التي انعقدت يوم الإثنين في بعبدا لصحيفة ″اللواء″ أنّه وقبل ترؤس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضوره الجلسة بدا الجو مشحوناً، ومن دون مقدمات، بادر وزير الخارجية رئيس ″التيار الوطني الحر″ جبران باسيل وزيرة الداخلية ريّا الحسن بالقول، وبلهجة حادّة: ″أنتِ انتبهي لحالك″، فردّت عليه قائلة: ″ما بسمحلك تقلي هيك؟ ولا تهدّدني، فهمت، أنا وزيرة داخلية على رأس السطح″، فأجابها قائلاً: ″انتبهي ع حالك عم قلك..″، فردّت عليه قائلة بلهجة حادة: “روح شوف حالك، أنا ما حدا بيهددني″، ثم دخل عون وترأس الجلسة.
