قرر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تأجيل جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة اليوم في السراي الحكومي. وقال: ″اكتمل النصاب، ولكن قررنا أن ″ناخد نفس″. فهناك مشكلة في البلد ونحتاج الى 48 ساعة لتنفيس الاحتقان، ولذلك قررت تأجيل الجلسة″.
وأكد أن الاجهزة المعنية ستوقف الفاعلين والمتسببين بحادثة قبرشمون وستحيلهم على القضاء، ″وسنتخذ كل الاجراءات لمحاسبة المرتكبين، فالأمن خط أحمر″.
وشدد على أن ″من ارتكب الجريمة سيحال على القضاء الذي سيأخذ مجراه وسيكون حاسما″.
وأضاف: “كلنا منفتحون كي نجد الحلول، ونطلب من الاعلام عدم تضخيم الأمور، نافيا أن يكون وزراء ″تكتل لبنان القوي″ عطلوا نصاب جلسة مجلس الوزراء، ومؤكدا أنه هو من ارتأى تأجيلها لتنفيس الاحتقان.
وطمأن الى أن ″الحكومة بألف خير، ومساء اليوم أو صباح غد يحدد موعد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء″.
وكان وزراء ″تكتل لبنان القوي″ قد اتخذوا قراراً بعدم التوجه إلى السراي الحكومي لحضور الجلسة،ما دفع رئيس الحكومة سعد الحريري لالى الاعلان أنّه سينتظر فقط إلى الساعة الواحدة والربع..
وكانت جلسة مجلس الوزراء قد تعطلت بسبب اصرار وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب على احالة ملف حوادث الجبل على المجلس العدلي، فيما حضر فقط 16 وزيراً.
لاحقاً، كشفت مصادر أنّ وزراء التيار عزفوا عن موقفهم، وقرروا حضور الجلسة، ليصل على الإثر وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي معلناً حضور الوزراء، معلقاً ″التكتل لا يعطل جلسات، بل يعطل افخاخ″.
