في اطار جولته على قرى قضاء عاليه، لافتتاح مركز التيار في البلدة، واجه عدد من مناصري الحزب التقدمي الإشتراكي موكب وزير الخارجية جبران باسيل عند مدخل عاليه، وقيل إنّ الموكب مُنع من دخول المدينة.
وحصلت مواجهات بين مناصري الحزب والقوى الأمنية التي حاولت تفريقهم، كما أزيلت لافتات ترحيبية كانت قد رفعت لاستقبال باسيل.
فقد مرّ موكب باسيل على طريق الشام خلال توجهه إلى صوفر، ولم يدخل الى عاليه حيثُ تجمهر مناصرو ″الإشتراكي″ عند مدخل المدينة بوقفة إحتجاجية لـ”لتذكير بهوية المنطقة السياسية″ (كما قال البعض)
وعند العودة تشير المعلومات الى أنّ الموكب انقسم الى اثنين، أحدهما عادَ من الطريق الأساسية، والثاني قصد طريقًا فرعية في أعالي الجبل في عاليه ولم يمرّ داخل المدينة، ولفت شهود عيان الى أنّ الموكب كان يضمّ عددًا كبيرًا جدًا من السيارات.
واحتجاجا على زيارة باسيل، قطع شبان من كفرمتى طريق البلدة، بأجسادهم وبالسيارات في الاتجاهين. كما عمد شبان من منطقة قبر شمون إلى قطع الطريق باتجاه بلدتي عبيه وكفرمتى، إضافة إلى قطع طريق عبيه المؤدية الى كفرمتى بالإطارات المشتعلة. ووصلت قوة كبيرة من الجيش إلى كفرمتى في محاولة لفتح الطرقات، وحصلت احتكاكات بين عناصرها والمحتجين، عمد على اثرها الجيش إلى توقيف عدد من الشبان.
ويقوم الوزير شهيب الموجود في المنطقة مع وكيل داخلية الغرب في ″الحزب التقدمي الاشتراكي″بلال جابر، بالعمل على إنهاء حالة الاحتجاج وفتح الطرقات، إلا ان الوضع لا يزال متوترا، مع تصاعد عملية قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة.
بيان هيئة قضاء عاليه في ″التيار″
من جانبها، استنكرت هيئة قضاء عاليه في التيار الوطني الحر ″الغوغائية التي ظهرت قبيل زيارة وزير خارجية لبنان ورئيس اكبر تكتل نيابي واكبر تيار سياسي على امتداد الوطن الى القضاء من قبل بعض ضعفاء النفوس الذين يعمي الحقد عيونهم. ودعت الهيئة جميع مناصري التيار الى ضبط النفس والتعالي فوق التصرفات الميليشياوية وعدم الانجرار الى المستويات التي لا تليق بأي لبناني، ولا سيما ابناء قضاء عاليه″.
