لقاء الثلاثاء: مخاطر صفقة القرن مدمرة

عقد “لقاء الثلاثاء” اجتماعه الأسبوعي في دارة الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي وبرعاية من السيدة المناضلة ليلى بقسماطي الرافعي، وبحضور فعاليات مدنية واجتماعية.

وافتتحت السيدة ليلى بقسماطي الرافعي الإجتماع بالإشارة إلى ما يشغل بال اللبنانيين والعرب بأسرهم، وهي محاولة القضاء على القضية الفلسطينية بتآمر أميركي صهيوني، وبتواطؤ من الحكام العرب. واختصرت محتوى هذه الصفقة بالقول إنّها عملية مقايضة الأرض المغتصبة بالمال وإنهاء قضية الأمة المركزية، والتي كافحت في سبيلها منذ عشرات السنين الا وهي قضية فلسطين الحبيبة.

واستذكرت صمود الشعب الفلسطيني والعربي بكامله في وجه كل المؤامرات والصفقات التي حاول أعداؤنا تمريرها والتي كانت تواجه بالرفض القاطع منذ كامب ديفيد إلى اليوم وتمنت أن تتم مواجهة هذه المؤامرة بمزيد من التحركات الشعبية والرسمية وتوحيد المواقف الرافضة لها لإسقاطها في مهدها. وهي إذ حييت المواقف الشجاعة لبعض المسؤولين اللبنانيين رفضاً لهذه  الصفقة تتمنّى أن تتحول إلى أفعال وتحركات ميدانية ليعرف المخطط لها والمشارك بها وممولها أنّها ستسقط تحت غضب الشارع العربي.

ثمّ دار نقاش اجمع خلاله المشاركون أن ما تمر به قضية فلسطين وغياب الموقف العربي الرسمي في مواجهة ما يحصل ليس سوى مرحلة مؤقتة ستليها عودة الحيوية إلى الأمة مهما طال الزمن.

أمّا في الشأن البلدي تساءل المجتمعون عن خلفية غياب المعالجة الجدية من قبل سياسيي المدينة من نواب ووزراء وغيرهم  لما يحصل في بلدية طرابلس رغم المطالبات المستمرة بالتدخل وحسم الأمر لما فيه مصلحة المدينة وان يتم ذلك بعيداً عن منطق التقاسم والمحاصصة التي بدأت رائحتها تنتشر في أجواء مجالس المدينة على حساب رأي الغيورين والأولياء فيها.

Post Author: SafirAlChamal