قطر تتألق وتقلب تأخرها بهدفين الى تعادل أمام الباراغواي

حقق المنتخب القطري الذي يعد رافع راية العرب الوحيد في بطولة كوبا أميركا 2019، وبمشاركة عربية أولى غير مسبوقة في تاريخ البطولة، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن قلب تأخره بهدفين في مباراته الإفتتاحية أمام الباراغواي الى تعادل ثمين (2-2)، بطعم الفوز بعد نهاية المباراة، ليثبت بذلك العنابي أنه لم يشارك في البطولة كضيف شرف، ولاكمال عدد المنتخبات المشاركة في البطولة، بل شارك بهدف اثبات النفس، والوصول الى مراحل متقدمة في البطولة.

الجدير بالذكر، أن المنتخب القطري وقع في مجموعة صعبة جداً ونارية وصفها المحللون الكرويون والمراقبون بالحديدية ومجموعة الموت، كونها تضم كل من كولومبيا، الأرجنتين، والباراغواي، وبتعادلها مع الباراغواي احتلت قطر المركز الثاني الى جانب الباراغواي برصيد نقطة واحدة، مباشرة بعد منتخب كولومبيا الذي بحوزته ثلاثة نقاط، وقبل الأرجنتين الذي لم يحرز أي نقطة بعد في آخر الترتيب.

قدم القطريون مباراة تاريخية وقوية، فنياً، بدنياً وذهنياً، فلا يمكن لأي منتخب وخصوصاً بعد تأخره في النتيجة بهدفين للاشيء وفي مباراة افتتاحية لها حساباتها الخاصة، أن يعود الى أجواء اللقاء ويعدل النتيجة الا اذا كان المنتخب منظم هجومياً ودفاعياً، ويمتلك عناصر تتمتع بخبرة كروية عالية، ولا يعرف طعم الهزيمة والإستسلام حتى يعلن حكم المباراة عن نهايتها.

أما بالنسبة للمباراة فقد بدأها الباراغواي بقوة، وبحماس عال، وتحصلوا على ركلة جزاء سجلها اللاعب اوسكار كاردوزر في الدقيقة الثالثة ليتقدم بذلك البارغواي (1-0)، وينتهي الشوط الأول على النتيجة ذاتها. أعاد لاعبو الباراغواي السيناريو نفسه في شوط المباراة الثاني فلم يمض على بدايته 10 دقائق حتى نجحوا بتسجيل الثاني عن طريق اللاعب غونزاليس في الدقيقة (55).

رغم تقدم الباراغواي في النتيجة بفارق هدفين، الا أن لاعبي العنابي لم يعرفوا الإستسلام، بل زادوا من حماسهم، وقاموا بشن هجمات على دفاعات منتخب الباراغواي انتهت بتسجيلهم هدفا رفع معنوياتهم في الدقيقة (55)، وقلصوا من خلاله الفارق الى هدف وحيد، ليعود اللاعب بوعلام خوخي ويعيد المباراة الى نقطة الصفر بتسجيله هدفا ثمينا عادل من خلاله النتيجة في الدقيقة (77)، ولتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين.

من جهة ثانية، اكتسح منتخب الأوروغواي المرشح الأبرز لاحراز اللقب منتخب الإكوادور برباعية نظيفة مقابل لا شيء.

 

 

Post Author: SafirAlChamal