سجال بين وهاب وجنبلاط: ليست المشكلة في المرافقين يا وليد بك

غرّد رئيس ″الحزب التقدّمي الإشتراكي″ النائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه الخاص على ″تويتر″، قائلاً: ″ليت وزارة الدفاع تقلّص من عدد الرخص للمرافقين والقباضايات وليت وزارة الداخلية تلغي أكبر عدد من رخص الزجاج الـ″fumé″ وترفع أضعاف الضريبة على السلاح. كل هذا في انتظار أن تسود ثقافة احترام الناس عند المرافقين وأسيادهم. ثم من قال إنّ جميع هؤلاء رجال عظام وماذا فعلوا في هذا السياق؟″. 

وعلى الفور ردّ رئيس حزب ″التّوحيد العربي″ الوزير السابق وئام وهّاب على تغريدة جنبلاط، وكتب عبر حسابه الخاص على ″تويتر″: ″ليست المشكلة في المرافقين يا وليد بك فهذا أمرٌ يعالج، المشكلة في قطّاع الطرق الذين يستبيحون كرامات الناس ويظهرون بالسلاح عند أقلّ إشكال ويقطعون الطرق بالحجارة وبالنسبة لنا لو رمى أحد تيمور بوردة نعاقبه أمّا ما نطلبه منك فقط أن يتقبّل الشباب الرأي الآخر هنا المشكلة″. 

وأضاف: ″أما ثقافة إحترام الناس يا أستاذ وليد فلا أحد يستطيع مجاراتك فيها ولك في إحترام الناس صولات وجولات وفعلاً هي ثقافة وعندما تفتح مدرسة لتعلم الناس فيها هذه الثقافة سنرسل إليك آلاف التلامذة وليد بك هل أصبحت منقطعاً عن الواقع؟ ماذا يحصل معك ضع الأمور في نصابها″. 

وكان وقع إشكالٌ في بلدة دميت – الشوف على خلفية مرور موكب تابعٍ لوهّاب وتعرّضه لسيارة أحد الأشخاص فحصل تلاسن وأطلق مرافقو وهاب النار على سيارة الشخص المذكور، حسب ما ذكر موقع صحيفة ″الأنباء″ الإلكترونية.
وأوضح وهّاب في اتّصال مع ″الجديد″ أنّه لم يكن في الموكب أثناء وقوع الإشكال، مشيراً إلى أنّ عائلته كانت في الموكب المؤلّف من سيّارتين، وكانت في طريقها لحضور خطبة، لكنّ أحد أهالي البلدة شتم إبنه فحصل تلاسن بينهما، تدخّل على أثره مؤيّدو الحزبين وحصل إطلاق نار.
ولفت وهاب الى أنّ الجيش اللبناني عمد الى حل الإشكال.

Post Author: SafirAlChamal